إلى الذين يتباكون على البوطي ويندبون موته ويولولون على علمه وفيض كتبه ..هل تناسوا أن في سوريا أنهارا" من الدماء تجري ..وعشرات الأطفال والنساء يقتلون يوميا"..ومدن وبيوت تحرق ...وبلدٍ تدمّر فقط لأنها تجرأت وقالت لرئيس أبله فرض عليها فرضا" يكفي لم نعد نريدك رئيسا علينا فاتركنا ..فرد شبيحته وباركهم من كان الناس يظنون به الخير : الأسد أو نحرق البلد..
والله لو رأيتم حال أطفال ونساء سوريا لحظة القصف أو عند تحليق الطيران لبكيتم دما" ولغرستم رؤوسكم بالتراب..
ليتخيل كل واحد منكم ولو للحظة أن أطفاله مكانهم!!
أطفال سوريا أنتم عذابي وشقوتي..
لعنة الله على كل من والى هذا النظام المجرم
..البوطي سالت دموعه عندما مات باسل في حادث سير أرعن مع اللص المجرم ابن خالته رامي مخلوف وأعطاه صكاً ليدخل الجنة ..
والبوطي سالت دموعه عندما سقط الطاغيةحافظ وابنه طويلاً وهو يتفطر قلبه حزناً وكمداً. .
البوطي باع دينه ودنياه بثمن بخس ..لم تخضل عيناه لمئة ألف شهيد من شباب كالورد ومن رجال مؤمنين ومن أطفال أبرياء ونساء حرائر. .
البوطي يعلم أن في زنازين سيده المعتوه ودهاليز مخابراته ومعسكرات جيشه الخائن مئة وخمسون ألف معتقل ، لم نر للبوطي دمعة ولا أشعل شمعة ..
ما كان يريد البوطي من الشعب أن يفقد حتى تسيل دمعته ؟
مافائدة علم البوطي أمام قدمي طفل بترتهما قنابل جيش بشار ؟
ما فائدة علم البوطي أمام سورية وهي تدمر وتحترق ؟
لقد مات البوطي وكفى ..