لو كان الامر يقتصر على انتصار الثورة السورية على النظام السوري ، لقلنا نعم ، والحتمية تفرضها الظروف على الواقع ، هناك جيشان عرمرمان احدهما حر والاخر غير حر ، والواقع يقول ان غير الحر يتآكل بشريا واليا ومعنويا ، والحر يتزايد بشريا واليا ومعنويا ، ولانسداد اي افق سياسي لم يبق الا الحسم العسكري الذي سيكون لصالح الحر حتى وإن تأخر .

الثورات تقوم على مبادئ سامية واهدافها دوما سامية من شاكلة اعلاء الحرية وقيمة الانسان والعدل والانصاف

هي هكذا ، وغير ذلك فهي اي شيء غير الثورة

خبر اول : قامت مجموعة من جيشنا الحر الباسل بتحرير اللواء / الحاجز / الحي / القرية/ المطار ...... وقتل واسر العدد .....

بذيل الخبر : قوات النظام تقوم بقصف / حي / بلدة / قرية .......... واستشهد 180 شخصا معظمهم في الاماكن اعلاه

لا تعليق


يوتيوب :- شبيحة او نطيعة النظام يصورون عشرات الجثث لشبان مسجيين لا على التعيين والارجل تتعرف على ملامحهم ورماد في العيون هؤلاء هم من جبهة النصرة

يوتيوب :- شبان احياء معصبي الراس وملتحين يقومون بالقتل البطيء ، نعم قتل بسكين غير حاد ويده التي تمسك الرأس لا ترتعش والاخرى تحز الرقبة ، ولا ينسى هذا المؤمن ان يبسمل " بسم الله والله اكبر" والاخر يقتلوه برصاصة بالرأس ويتمادى الاخر باطلاق عشرات الرصاصات على الرأس واحتفال وتكبير

اين تتجه سوريا ؟

نعرف ان القتل اخر ما يلجأ اليه الانسان لتحقيق اي هدف ، بالله عليكم ما هو الهدف الذي نريد تحقيقه اذا كان القتل اصبح هدف؟ ما يقوله عزيزنا فرات وسنايبر مؤلم ، اصبح الهدف من كل هذا التدمير والخراب هو الاستثمار في مزيد من القتل ؟ هل هذا هدف نبيل لثورة نبيلة ؟

لا

كنت اتمنى من الزملاء ان يكون هدفهم هو اسقاط هذا النظام واقامة دولة القانون والعدل ومحاكمة عادلة لكل من تلوثت يده بدم سوري مهما كانت طائفة ودين ومذهب ومعتقد القاتل