مرة أخرى تتساقط قنابل الهاون على منطقة البرامكة ناشرة" الموت والحرائق والخراب في المناطق السكنية وبين الأهالي الأبرياء ..بينما المظلة الفولاذية الألكترونية مع تمائم اًصحاب العمائم في إيران والعراق ..تعمل على إبعاد هذه القذائف عن المجمع الأمني في دوار كفر سوسة والذي يضم إدارة أمن الدولة وفروع المداهمة والدوريات التي إنتقلت إليه منذ فترة قريبة ..وأيضا"النجدة والرحبة والكازية وجريدة الثورة ومؤسسة الإنشاءات العسكرية وغيرها من المؤسسات والشركات العامة ..ورغم مساحة هذا المربع الكبيرة والشاسعة ، لكن القذائف لا تصيبها وباتريوت الأسد مع دعوات الزهراء تحرفها لتصيب المناطق السكنية بما فيها من مدارس وجامعات وجوامع .. كم هي عظيمة هذه المعجزة الربانية ، ولما لا فرجال الأسد هم رجال الله وأشباه الصحابة كما سماهم شريك القاتل البوطي ...بينما الحقيقة التي يعلمها أهل الشام أن مصادر القصف صادرة من قوات الأسد المجرمة وبالتحديد من إدارة أمن الدولة ..والذين يعملون في المناطق المجاورة للإدارة يعلمون ذلك ويسمعون أصوات الراجمات والقذائف المنطلقة منها على مدار الساعة ..
واليوم تشهد دمشق المأسورة مجددا"جريمة نكراء عندما إنفجرت سيارة مفخخة في وسطها وفي ساعة الذروة .. وقد ادى إنفجار الإجرام الأسدي في ساحة السبع البحرات إلى سقوط أكثر من 12 شهيد و أكثر من 45 جريح في حصيلة أولية للتفجير الذي تشير كل الدلائل أنه مرتب من قبل النظام الفاجر ..وقد ترافق مع هذا التفجير حصول تفجيرات أخرى في ركن الدين وفي شارع بغداد وفي جوبر أيضا" ..
فنظام الإجرام والقتل هو من يقتل القتيل و يتصور أمام الأشلاء ليقول جئنا للمساعدة !!
وأي شامي يعرف الحواجز المنتشرة في الشام يعلم إستحالة المرور بدون الهوية فكيف تدخل المتفجرات ؟؟
الكل يعرف الزحام بالشام فكيف وصلت سيارات إعلام النظام المجرم والكاميراته بهذه السرعة إلى موقع الحدث ؟؟
إبحث عن المستفيد في أي جريمة ..ولا فائدة من قتل الأبرياء سوى فصل جديد في مسرحية العصابات.