هذا هو الفيديو



في تقديري أنه دليل إضافي على أن الإرهابيين في سوريا هم من فعلوا هذه الجريمة النكراء..والغريب أنهم عنونوا الفيديو بهذا العنوان المثير..(حيث يظهر قيام عصابات الأسد بإعدامه بعد التفجير)..وهذا يفترض أن الذين قاموا إلى الشيخ هم الذين قتلوه..

أولاً:الفيديو قصير 30 ثانية...لماذا؟!..وأين بقية الفيلم قبل وبعد؟..

ثانياً:الرجل الذي ذهب للشيخ بعد الانفجار واضح جداً أنه كان يطمئن على الشيخ وليس ليذبحه كما زعموا..
-وكيف يذبحه ونحن لم نرى أداهً بيده.. أم أن الأداة كانت تلبس طاقية الإخفاء..وما هي الأداة ولماذا لم تظهر في الفيديو؟..
-وكيف يذبحه والرجل لم يُحرك يديه لا يميناً ولا يسارا أم أنه يقتله بالإيحاء؟..
-وكيف يذبحه والرجال الذين نهضوا بعده تركوه وهم كانوا يرونه يتقدم، أم جميع من نهض للشيخ ليطمئن عليه ويحملوه كانوا متآمرين؟!!!!!

ثالثاً:الشيخ واضح جداً أنه قد أُغميَ عليه فور حدوث الانفجار وأثناء ما ذهب الرجل إليه في زمن قصير لا يتعدى ثوانٍ معدودة..وأن الدماء التي سالت على وجهه كانت من رأسه وسالت من أعلى إلى أسفل.

رابعاً: الحضور الذين ظهروا في الفيلم يرتدون لباساً مدنياً وليس رسمياً كما يزعمون كذباً وبُهتانا...إلا أنهم يعتقدون أنهم يُخاطبون عميانا.

خامساً: وهذا هو الأهم أن الحكومة أعلنت أن الشيخ قُتِل في انفجار ..بينما الإرهابيين من المعارضة قالوا أنه قُتِلَ بالرصاص..وهذا الفيديو يُثبت صحة رواية الحكومة السورية وأن الانفجار واضح للجميع..وأن الرصاص بعد الانفجار لم يُرى له أثر....

سادساً:لا يهمنا أن يكون النظام صادقاً أو أن الإرهابيين صادقين..فكلاهما يسري الإجرام من بين يديه وزلقات لسانه وبطش يديه وانحرافهم عن المنهج القويم والدرب السليم..

ولكن نريد أن نتحدث مع عُقلاء وليس مجانين هبطوا علينا بدليلاً لا يصلح لأن يعتد به شيخ غفر في النجوع أو عرضحالجي على أبواب المحاكم!!