معهد "امريكان انتربرايز":
انتصار ايران في مواجهة الضغوط بتدشين ناقلات نفط محلية الصنع
اعتبر معهد "امريكان انتربرايز" للدراسات، صنع ناقلة نفط محلية من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية انتصارا لها.
•
•
•
)
واشنطن (فارس)
واورد المعهد مقالا بقلم مايكل روبين قال فيه، ان المسؤولين الايرانيين يعلنون بانتظام تحقيق انجازات في مجال صنع الاسلحة، فعلى سبيل المثال ازاح المسؤولون خلال الاشهر الاخيرة الستار عن طائرات بدون طيار ومقاتلات وصواريخ مضادة للجو وغواصات جديدة وحتى انهم وعدوا بصنع حاملة طائرات.
ودعا الكاتب في مقاله مخططي السياسات والمسؤولين الامنيين في الغرب لابداء الاهتمام بالانجاز الايراني المتعلق بصنع ناقلة نفط للعديد من الاسباب.
وتفيد التقارير الصحفية ان ناقلة النفط هذه يبلغ طولها 178 مترا وعرضها 32 مترا ووزنها 35 الف طن ومؤلفة من 5 طبقات زنة كل منها 400 طن.
ووفقا لهذه التقارير تمتلك محركات ناقلة النفط هذه قدرة سحب تبلغ 11،200 كيلوواط ما يميزها ويجعلها متفوقة على ناقلات النفط من طراز "فرامكس" التي انتجتها ايران لفنزويلا.
وقد فرضت اميركا وكذلك الاتحاد الاوروبي اعمال حظر احادية الجانب على الشركة الوطنية الايرانية لصنع ناقلات النفط (NITC) لفرض المزيد من الضغوط على صادرات النفط الايراني بغية الحصول على تنازلات في مجال الملف النووي الايراني. وبما ان اعمال الحظر يمكنها خلق عقبات لشركة (NITC) لشراء ناقلات نفط جديدة فان صنع ناقلات النفط الوطنية يعتبر انتصارا للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف المقال، ان الاتحاد الاوروبي منع استخدام علم دولة اخرى للسفن الايرانية - وهو النهج الذي اتخذته ايران للالتفاف على اعمال الحظر المفروضة - وهو ما يعني ان ايران غيرت سبلها وتسعى لان تمسك بيدها جميع جوانب صناعة النفط من الاستخراج حتى التصدير.
واعتبر الكاتب، ان "المسالة الاهم لواضعي السياسات الاميركيين والاوروبيين هي التحدي الامني الناجم من ناقلات النفط ايرانية الصنع للملاحة الدولية وامن المرافئ. فالملاحة البحرية الايرانية مازالت تدار تحت اشراف مقر "خاتم الانبياء" وهو الذراع الاقتصادية والتجارية لحرس الثورة الاسلامية" حسبما جاء في المقال.
واضاف، ان المسؤولين الايرانيين التجاوا الى الاستراتيجيات البحرية غير المتكافئة في المواجهة مع اميركا "بعد ان ادركوا انهم لا يمنكهم هزمها في المواجهة المباشرة" حسب زعمه.
/2868/
صحيفة أميركية تكشف عن أسباب عدم جدوى الحظر الغربي ضد إيران
نشرت صحيفة ناشيونال إنتراست الأميركية تقريراً ذكرت فيه ثلاثة محاور ارتكزت عليها السياسة الإيرانية، أدت إلى إفشال الحظر المفروض من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتسببت بعدم تحقق أهدافه.
•
•
•
)
واشنطن (فارس)
ففي تقرير تفصيلي حول عدم نجاعة الحظر المفروض على الجمهورية الإسلامية وفشله في تحقيق الأهداف التي وضع من أجلها بقلم كل من "رضا مرعشي" و"تريتا بارسي" اللذين ينحدران من أصول إيرانية، تساءلت صحيفة ناشيونال إنتراست الأميركية عن أسباب هذا الفشل الذريع وبينت أسبابه.
وجاء في هذا التقرير أن المتصدين لاقتصاد الجمهورية الإسلامية بدل أن يتنازلوا ويمنحوا الغرب امتيازات نووية، بما في ذلك الناشطين الاقتصاديين في القطاع الخاص، فإنهم يخططون لبرامج اقتصادية لتجاوز الحظر المفروض.
ويرى كاتبا التقرير أن الساسة الإيرانيين قد اتخذوا خطوات تستند إلى ثلاثة محاور في مواجهتهم لهذا الحظر، وهذه المحاور رغم كونها مستقلة عن بعضها إلا أن كلا منها يقوي الآخر.
ويرتكز المحور الأول على الاجراءات التي تجعل الاقتصاد الإيراني مرناً، وكما وصفه هاذان المحللان بأنه: "ينحني ولكن لا ينكسر". وهذا ما أطلق عليه في الجمهورية الإسلامية اسم "الاقتصاد المقاوم"، حيث يعتمد على الاستثمارات المحلية في انجاز مختلف المشاريع والسيطرة على السلع المستوردة وتقليص مدى اعتماد الميزانية على المصادر النفطية والاستفادة من الأنظمة المصرفية غير الرسمية.
ويتجسد المحور الثاني بالاجراءات التي اتخذها الساسة الإيرانيون في مواجهة الحظر وهي تتمثل في تعريض مصالح أميركا و«إسرائيل» للخطر عن طريق مساعدة بعض الحركات التحررية مثل حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة.
فترمي طهران عبر هذه السياسة الى ايصال رسالة إلى تل أبيب مفادها أن القدرة العسكرية للمقاومة في واقعها نابعة من القدرة العسكرية للجمهورية الإسلامية. ومن الاجراءات الأخرى التي اتخذتها طهران في هذا المضمار توسيع نطاق هجماتها الإلكترونية ضد المصالح الأميركية.
وأما المحور الثالث فهو يتمثل في إرغام الغرب على مواجهة الأمر الواقع، وأبرز أمر واجهه الغربيون في هذا المجال هو البرنامج النووي. فأفضل ما كان يطمح له الغرب وأميركا هو إفشال برنامج طهران النووي لكنهم لم يفلحوا بذلك، بل إنه شهد تطوراً أثار سخطهم.
فقد فسحت هذه السياسة التي اتبعتها الجمهورية الإسلامية، مجالاً أوسع أمامها لفرض شروطها في المحادثات النووية.
ونوّه التقرير إلى أن الجمهورية الإسلامية سوف لا تستسلم للضغوط الغربية، لذا يجب على الغربيين تقليص فقرات الحظر كوسيلة للوصول إلى اتفاق مع طهران.
/2608/ - /2805/ أ
في غضون الاشهر الستة المقبلة
ايران.. تدشين مشاريع دفاعية مهمة في المجالات البحرية والجوية والفضائية
اعلن وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد احمد وحيدي بانه سيتم في غضون الاشهر الستة الاولى من العام الايراني الجاري (بدأ في 21 اذار/مارس الماضي) تدشين مشاريع دفاعية مهمة خاصة في المجالات البحرية والجوية والفضائية.
• Tweet
•
•
)
طهران (فارس)
واوضح العميد وحيدي في تصريح ادلى به اليوم السبت بان من ضمن هذه المشاريع؛ افتتاح مركز المراقبة والرصد الفضائي الشامل في البلاد باسم الامام الصادق (ع) واقامة مهرجان لاحياء ذكرى 3 وزراء للدفاع وقائد الهندسة الحربية والف شهيد للوزارة وكذلك مهرجان "الشاب الجندي".
واشار وزير الدفاع الى رسالة قائد الثورة الاسلامية لمناسبة عيد النوروز وبدء العام الايراني الجديد وقال، ان وزارة الدفاع ومثلما ادت دورها في العام الماضي خاصة في تعزيز الاقتدار الوطني وقدرة الردع، ستبذل اقصى جهودها خلال العام الحالي لاداء الدور في خلق الملاحم السياسية والاقتصادية.
وفي الاشارة الى احداث ووقائع واجراءات العام الايراني الماضي قال، انه في العام الماضي ورغم ازدياد المؤامرات والضغوط والتهديدات المعادية، فقد عبر الشعب الايراني بصلابة واقتدار من هذه الاختبارات الكبرى بقيادة قائد الثورة الاسلامية وستتالق الجمهورية الاسلامية في ذروة الشموخ والاقتدار مرة اخرى في العام الجديد بعون الله تعالى وفي ظل الحضور الملحمي للشعب الايراني.
ايران تزيح الستار هذا العام عن مقاتلة جديدة وغواصة شبه ثقيلة
اعلن مساعد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية محمد اسلامي بانه سيتم في غضون الاشهر القادمة من هذا العام ازاحة الستار عن العديد من المنجزات الدفاعية الجديدة، بينها مقاتلة وغواصة شبه ثقيلة بزنة 500 طن إضافة الى أنواع حديثة من طائرات بدون طيار.
• Tweet
•
•
)
طهران (فارس)
وقال اسلامي في تصريح له في هذا الصدد، ان عملية تصميم وصنع احدث غواصة ايرانية تمضي الان مراحلها النهائية وسيتم تدشينها في 21 اب /اغسطس القادم بمناسبة يوم الصناعات الدفاعية في البلاد.
واوضح مساعد وزير الدفاع في الشؤون الصناعية والبحثية بان جميع الامور المتعلقة بهذه الغواصة الجديدة، بدءا من التصميم حتى صنع موادها الاولية ومعداتها، قد انجزت في البلاد ومن قبل الخبراء الايرانيين وبما يتناسب بطبيعة الحال مع ظروفنا وحاجاتنا.
ووفقا لما اعلنه قادة ومسوؤلون في القوات المسلحة في وقت سابق فان هذه الغواصة الجديدة التي تزن نحو 500 طن تعتبر اول غواصة شبه ثقيلة من صنع ايران وتكمل السلسلة الدفاعية للبلاد في المجال البحري الى جانب الغواصات الوطنية والخفيفة من طراز "غدير" والثقيلة من طراز "طارق".
وفي جانب اخر من تصريحه اوضح اسلامي بانه سيتم ايضا تدشين مقاتلة جديدة ومختلف انواع الطائرات من دون طيار بدءا من الثاني من حزيران /يونيو القادم.
كما اعلن اسلامي عن تصميم وصنع عربة "ارس" التكتيكية في مؤسسة الصناعات الدفاعية وقال، انه تم لحد الان انتاج عدد من هذه العربات وهي قيد الاختبار لدى القوات المسلحة ولكن بما ان هذه العربات غير مناسبة للطرق المعبدة بالاسفلت فقد اجريت عليها عمليات اصلاح لتكون مناسبة في كل المجالات.
وتستخدم عربة "ارس" التي تزن 3،4 طن وقدرة 133 حصان بخار، كعربة دروع للقيادة والهجوم ووراء المتاريس، في جميع مناطق العمليات الوعرة والمنبسطة.
واشار مساعد وزير الدفاع الى المنجزات الدفاعية المهمة للبلاد خلال العام الماضي والدعايات الاعلامية الواسعة التي مارسها الغرب ضد تقدم واقتدار ايران وقال، لقد ازحنا الستار العام الماضي عن مختلف انواع صواريخ كروز وصواريخ ارض -ارض وصواريخ مضادة للدروع ومقاتلات جديدة والمدمرة "جماران 2".
طهران تعرض على القاهرة خطا ائتمانيا بقيمة مليار دولار
أعلن رئيس مكتب رعاية المصالح الايرانية في القاهرة مجتبى أماني ان إيران عرضت على مصر خطا ائتمانيا بقيمة مليار دولار، لدعم مصر في أزمتها المالية.
•
•
•
)
القاهرة (الاناضول)
وأضاف أماني في تصريحات لوكالة "الأناضول" الخميس، أن العرض الإيراني مازال قائما، ولكنه بحاجة إلى تفعيل من الجانب المصري. وذكر أن المباحثات بشأن الخط، جارية بين البلدين، مشيرا إلى وجود بطء في التفعيل.
وأشار مجتبى أماني إلى أن تعطيل هذا الخط الائتماني يرجع للتأثير السلبي نتيجة انقطاع العلاقات بين البلدين لأكثر من 34 عاما.
وأوضح أن انقطاع العلاقات جعل التجار والمسؤولين المصريين لا يتعرفون على مدى أهمية الكيان الاقتصادي الإيراني أو كيفية التعامل معه.
وأشار إلى أن التبادل التجاري بين مصر وإيران ازداد خلال العام الماضي بأربعة أضعاف وبلغ 400 مليون دولار مقابل 100 مليون دولار في عام 2011.
وقال إن هناك خطة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين الى 4 مليارات دولار خلال العامين القادمين.
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد صرح مطلع فبراير/شباط الماضي، خلال زيارته لمصر، بأنه عرض على الرئيس المصري محمد مرسي خط ائتمان.
الرئيس احمدي نجاد يفتتح سد أرداك شمال شرق ايران
رعى الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يوم الأربعاء مراسم تدشين سد "أرداك" الذي يقع على بعد 70 كيلومتراً شمال غرب مدينة مشهد المقدسة.
•
•
•
)
مشهد المقدسة (فارس)
وأنشيء هذا السد بهدف التحكم بمياه نهر "أرداك" وتخزينها عند ملتقي نهري "آبقد" و"ميانمرك" وتوفير مياه الشرب والمياه اللازمة لقطاع الصناعة في مدينة مشهد والتي تبلغ 16مليون و600 ألف متر مكعب.
ويهدف إنشاء السد أيضاً إلى توفير المياه للأراضي الزراعية التي تبلغ مساحتها ألفاً و670 هكتاراً في القري القريبة من السد وكذلك توفير فرص العمل في القطاعين الزراعي والصناعي.
هذا ويعتبر سد "أرداك" من السدود الترابية وتبلغ طاقته التخزينة 30 مليون و300 ألف متر مكعب سنويا.
معهد إسرائيلي: الحرس الثوري الإيراني يحتل المرتبة الاولى عالمياً في الحرب الالكترونية
أفاد معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن الخبراء الغربيين يصنفون قوات الحرس الثوري الإيرانية في المرتبة الاولى في العالم في مجال الحرب الالكترونية، مضيفا أن إيران قد استعرضت قدراتها في هذا المجال لدى اقتناصها طائرة التجسس الأميركية من دون طيار عام 2011.
•
•
•
)
القدس المحتلة (فارس)
وتحدث المعهد في تقرير له بقلم "غابي سيباني" مسؤول الشؤون العسكرية والاستراتيجية وحرب المعلومات للمعهد و"سامي كروننفلد" عن أنباء بأن إيران تنفق مبالغ طائلة على تنمية تقنيات المعلومات وتدريب واستخدام متخصصين في هذا المجال، مطورة بذلك قدراتها السايبرية الهجومية والدفاعية في آن معا.
كما وكشف التقرير عن سعي ايران لتنمية البنى التحتية للتعليم التقني وتنشئة الكوادر المتخصصة في هذا المجال قائلا: "لدى إيران معاهد عالية ومراكز بحث أكاديمية كثيرة ناشطة في حقل الأبحاث والتعليم في مجالات تقنية المعلومات وهندسة الحاسبات والاتصالات أبرزها جامعتي شريف الصناعية وأمير كبير".
وإذ ذكر التقرير امتلاك جامعة أمير كبير لمختبرات بحثية متخصصة في أمن المعطيات المعلوماتية واخرى في تحصين الأنظمة، أضاف أن إيران دأبت على تطوير ودعم شركات ومراكز معلومات واتصالات حاسوبية كمركز أبحاث الاتصال عن بُعد ومكتب التنسيق التقني مضافا لتأسيس شركات متطورة تبحث في حقل أمن المعطيات المعلوماتية.
وبحسب المعهد فقد ركزت الجمهورية الإسلامية أيضا، ومن أجل إشاعة أهدافها الاستراتيجية في الحقل السايبري، على التكنولوجيا، وقال المعهد: "من الأهداف الرئيسة لهذا البرنامج هو تأمين الأجواء السايبرية الداخلية للبلاد وانسيابية المعلومات".
وأشار المعهد إلى أن إيران، وبعد أن حظر الغرب عليها استيراد منظومات تشفير المعلومات، عمدت إلى تصنيع تقنية التشفير بنفسها، مردفا: "أثبتت دراسة مشتركة أجرتها جامعة "هارفرد" الأميركية وجامعة "تورنتو" الكندية في آذار 2009 أن إيران تتصدر دولا كالصين وكوريا الشمالية وسوريا وميانمار في حقل تشفير المواقع الالكترونية".
وتحدث التقرير عن سعي إيران من أجل السيطرة الكاملة على المعلومات والمحافظة على عقائد شعبها لتنفيذ مشروع شبكة اتصالات وطنية مستقلة عن الشبكة العالمية لإعاقة الهجمات الفيروسية والسايبرية من الخارج على البنى التحتية للبلاد، وقال: "كشفت التقارير أن إيران دأبت خلال سنة 2012 على تأسيس منظومة بريد الكتروني داخلي ومحرّك بحث وطني.. كما صرّح "رضا تقي بور" وزير الاتصالات الإيراني في آب الماضي بأن إيران وخلال 18 شهرا ستنفصل عن الشبكة العنكبوتية العالمية".
وذكر المعهد أن من مفاخر إيران في العقد الأخير هو تأسيس "المجلس الأعلى للمجال الالكتروني" كسلطة عليا للبت بجميع القضايا السايبرية للبلاد بأمر مباشر من قائد الثورة آية الله الخامنئي وهو برئاسة رئيس الجمهورية وعضوية عدد من المسؤولين منهم القائد الأعلى للحرس الثوري ورئيس البرلمان ووزراء العلوم والاتصالات والثقافة وقائد الشرطة وغيرهم، ذاكرا أن هدف المجلس هو توحيد جميع النشاطات الالكترونية داخل إيران.
وحسب التقرير فإن هيكلية المجال الالكتروني الإيراني تتألف من عدة مؤسسات ومراكز الكترونية ناشطة في مجالات مختلفة تضطلع إحداها بمسؤولية تنشيط فرق الأمن الالكتروني في حالات الطوارئ والهجمات السايبرية الذين عُهدت إليهم مهمة إحباط هجمات فيروس "فليم" و"ستاكس نيت" على إيران.
وفي معرض إشارة التقرير إلى تأسيس قوات الشرطة الإيرانية لوحدة المجال الالكتروني الخاصة بها لمكافحة الجرائم السايبرية وسرقة المعلومات ألمح إلى أن قوات حرس الثورة أيضا تعد حجر الزاوية في شن الهجمات السايبرية، حيث يصنف الخبراء الغربيون الحرس الثوري الإيراني في المرتبة الاولى في العالم في مجال الحرب الالكترونية.
وأردف التقرير أنه علاوة على امتلاكه لقدرات الحرب الالكترونية يسعى الحرس الثوري لتأسيس منظومة حربية الكترونية قادرة على تعطيل الرادارات والاتصالات وكشف المنظومات الالكترونية للولايات المتحدة وحلفائها عند أي مواجهة عسكرية قائلا: إن "إيران قد استعرضت قدراتها في هذا المجال لدى اقتناصها طائرة التجسس الأميركية من دون طيار عام 2011".
وأكد المعهد أن قوات التعبئة الإيرانية (البسيج) التي تعد إحدى أجنحة قوات الحرس الثوري هي الاخرى ناشطة في المجال السايبري فقد أسست في سنة 2010 المجلس الالكتروني للبسيج الذي ركّز نشاطاته على بث الدعاية الموالية للجمهورية الإسلامية في المجال الالكتروني.
وأضاف: "عمدت إيران في الآونة الأخيرة إلى تأسيس هيكلية الكترونية ضخمة ناشطة في مجالات كثيرة تتمتع بقدرات عالية جدا لخلق قدرات دفاعية مناسبة لمواجهة محاولات الإختراقات الالكترونية إلى البنى التحتية والمنظومات الحساسة للبلاد.