تاريخيا العثمانيين مسحوا الارض بالصفويين في معركة جالديران عام 1514 .....

لذلك اعتقد أن عنوان الموضوع ليس له علاقة بالماضي أو الحاضر أو المستقبل. فلو وضعت تركيا ثقلها في هذه المعركة لانتهت في أيام.

توقعي و أتمنى أن يخيب ، أن حربا سنية شيعية قادمة، وقودها ما يجري في سوريا ... الخسائر فيها كبيرة لجميع الأطراف مع هزيمة مؤكدة للطرف " الأقل عددا ".

حجم الاستقطاب هائل و مرعب ، دعم إيران و تدخل حزب الله و تواطؤ المالكي ( الخلاصة كل القوى الشيعية الفاعلة ) لصالح الأسد من جهة .... و تصاعد نفوذ الإسلاميين و خصوصا جبهة النصرة داخل الثورة السورية من جهة اخرى .

شخصيا و مع تفهمي لمعاناة الزميل فري مان و السوريين في حلب و غيرها..... لا زلت على موقفي المؤيد لإسقاط النظام السوري ، فكل ما يجري يعود بالدرجة الاولى للتأخر في معالجة هذا السرطان منذ ظهوره قبل 40 سنة.