فلسطينى كنعانى
الدولة العثمانية لحقت بها هزائم كثيرة على يد الصفويين و المصريين و اليمنيين الزيديين و غيرهم ، مع اعترافى بالقوة العسكرية الجبارة للدولة العثمانية و لكنها قوة غاشمة مستبدة بربرية ، و الاسلام لم ينتشر على يد العثمانيين لان بربريتهم كانت واضحة للجميع و حتى العرب لاقوا الذل و الاحتقار من العثمانيين .
على كل حال
انا عندما قلت الجيش العثمانى فلم يخطر فى بالى و لا مقصدى الصراعات مع الدولة العثمانية التى لها تاريخها و محاسنها و سيئاتها كاى دولة ، و لا اعيب على التركى احترامه لتاريخه بالرغم من احتقار الكثير من الاتراك لهذه الدولة .
ما قصدته ان السوريين المعارضين يقاتلون فى سوريا تحت الامرة التركية الناتوية و ليس لهم قرارهم ، فلو قررت تركيا وقف الحرب فستنتهى خلال دقائق .
ما اقصده ان الجيش المعارض يعمل من اجل المصلحة التركية ضاربا بعرض الحائط المصلحة السورية .
حتى ميشسل كيلو اعترف ان الجيش الحر غلب عليه الحرامية و قطاع الطرق .
وصول قطاع الطرق الى السلطة فى سوريا سيكون بداية الكارثة ، و حال سوريا فى هذه اللحظة سيكون جنة عدن مقابل ما سيحصل فيها ان وصل قطاع الطرق للسلطة .
اثبتت المعارضة المسلحة انها غير مؤتمنة على الشعب و كذلك السياسيون الخرخيشة فى المعارضة .
الحل الوحيد لانقاذ سوريا هو بقاء النظام و اجباره على اصلاحات لمصلحة الشعب السورى ، عدا ذلك فهو تدمير لسوريا و الشعب السورى ، انظر لحال الشعب السورى بعد سنتين ستجد الخاسر الوحيد هو الشعب السورى ، بينما طرفا الصراع على السلطة آخر بسط و كيف .

خالد
سيف السلطنة طويل بالنسبة للاقزام ، اما بالنسبة للذين لا يعترفون باى سيف الا ذو الفقار فكل السيوف بالنسبة لهم كارتونية و ورقية و لذلك سيف السلطنة لم يستطع اخضاعهم كما اخضع الاخرين .