(06-03-2013, 03:44 PM)خالد كتب:  لسبب ما، فإن الطغيان الديني في أذهان الأقلوياتيين لا يرتبط إلا بالعرب المسلمين السنة في المقام الأول، والأتراك المسلمين السنة في المقام الثاني. أما ذبح العرب السنة في سوريا على يد مهووسين وطردهم من ديارهم في فلسطين على يد متطرفين دينيا فإنه لا يعد إلا شنبلة وتحرر وكما قال الأول "نوزور"، مع ملاحظة أن توزيع النقاط في الكلمة السابقة مقصود وليس بخطأ.

لحد ما نعم، صحيح. فبالرغم من ان الطغيان الديني مورس، عبر التاريخ، من قبل جميع سكان الارض دون استثناء، الا انه انقرض و انحسر اليوم فقط في منطقة الشرق الاوسط و ما يسمى اليوم بالعالم الاسلامي. فالطغيان الديني هناك مكفول بقوة القانون و الدستور. فحتى حركات الخراب التي عمت و ما تزال تعم المنطقة، و التي سُميت زورا و بهتانا بالربيع العربي، هدفها ضمان الطغيان الديني، فانقلبت على حكومات شبه مدنية، و اصعدت الاصوليين و المتطرفين الى سدة الحكم!