يعنى الواحد بقى ساكتا و قرر ان لا يشمت بالحمير التى تمنى نفسها بهزيمة نصر الله , بس الحمير ابت الا النهيق فلم يبق امامنا الا ان نقول : حا يا حمار .
اولا : حقق حزب الله الانتصار فى ثلاث ساعات فقط هى التى اقتحم خلالها المدينة و سيطر على مركز المدينة و هربت خنازير الجيش العثمانى الصهيونى الى شمال المدينة حيث تم حصارها و شل حركتها و اخراجها من الحسابات العسكرية , اما بقية الوقت فهو حصار الخنزير , فعندما تحاصر الخنزير البرى فانه يستشرس , فما الداعى للتهور و التقدم عالفاضى فى حقول الالغام و بين الكمائن و خسارة ابطال طاهرين امام خنازير اولاد بغايا محصورين فى الزاوية لا يستطيعون شن هجمات و لا عمل اى شئ الا التبرز فى ملابسهم و لم يبق لهم الا جهاد النكاح على بعضهم البعض .
اى عاقل سيتركهم تحت القصف و لن يوسخ حاله بهم , فهم عسكريا فى عداد الميت كلينيكيا .
و لكن الجزيرة و شلتها العربانية العلمانية اتحفونا بفنون الاكاذيب و الفبركات عن وصول تعزيزات و قتال شرس و كالعادة اقسم ثوار الناتو على الصمود حتى الموت و لكنهم كما فى بابا عمرو هربوا و تركوا الجرحى فى المستشفيات الميدانية و تركوا بعض القناصات من مجاهدات النكاح لتغطية هروبهم المخزى مع تحيات و احر التشكرات من الجيش العربى السورى للجيش الحر على تركه لمجاهدات النكاح .
ثانيا : قتلى الجيش العثمانى الحر فاق الالف قتيل و الالف جريح الذين خرجوا من ساحة المعركة و الف اسير , يعنى على الاقل خسائر الخنازير 3000 معفن , و جاى الاهبل يتكلم عن 200 شهيد فى خياله المريض و فبركات جماعته التى لم نجد منها الا الفبركة و الكذب .
انعمى , بالامس فقط قالوا ان الف خنزير اقتحموا الحصار و ان المعركة تغيرت الان .
ثالثا : حزب الله يخوض حربه مع الارهابيين الخنازير نباشى القبور و اكلة الجثث (و هى من صفات الضباع و حقائر الحيوانات , و هذه الملاحظة لخالد) , و لو ان حرب حزب الله مع الشعب السورى ففى لبنان مليون سورى يستطيع حزب الله الاعتداء عليهم بكل سهولة , كما فعل سنة لبنان عندما خرج الجيش السورى من لبنان , و لم يجد السوريون من يحميهم غير حزب الله .
و لو الجيش الحر عنده ذرة خجل او خوف على الشعب السورى لما تحرش بحزب الله و هو يعلم بوجود مليون سورى فى لبنان .
و اخيرا
الا ان حزب الله هم الغالبون
الان الشباب بتريح كم يوم , و لقاؤنا فى الشهباء لتطهيرها من الانجاس الخون .