بالبداية لا بد من التعريف بمصطلح "منحبكجي"،بالذات لاخوتنا في مصر الكنانة،ففي العام 2007 ولكون بشار الاسد لم يحقق شيء في البلاد والناس تئن في سرّها من واقعها المرير،أطلق الطفل المعجزة رامي مخلوف -ابن خالة بشار والقائم بالاعمال التجارية لبيت اسد- اطلق حملة شعارات تأييدا للنظام،ووجد انه ما من شيء يمكن ان يتم وضعه شعارا..لا تنمية ولا تحرير..ولا اي انجاز يذكر على مدى 7 سنوات من حكم بشار...فابتكر شعار "منحبك"!...فنشر في كل الشوارع لافتات لبشار مكتوب تحتها "منحبك"....ومع سخف الشعار وتفاهته الشديدة تم انفاق الملايين من الدولارات لترويجه.
بعد الثورة السورية المباركة،تم اطلاق كلمة "منحبكجي" على وزن "مكوجي" أو "عربجي" على الاشخاص الذين يؤيدون نظام الاجرام،فانتشرت الكلمة وصارت ذات دلالة عميقة خصوصا وان جزء كبير من "المنحبكجية" يتخذون من "المنحبك" مهنة يرتزقون منها.
والمنحبكجي هو المرحلة الاولى من مراحل تطور الشبيح،حيث يكون المنحبكجي بالبداية يدبك ويرقص للقائد الضرورة في الشارع او في الجامعة او العمل....ثم يتطور ليصبح كاتب تقارير للمخابرات بزملائه ممن لا يعجبهم الوضع،ومنهم من يهددك بشكل مباشر انك اذا لم تسكت سوف يسلمك للأمن -على حد تعبيرهم-، رغم انه يكون موظف او طالب ولا يعمل لدى جهة امنية.
في المرحلة التالية يتحول المنحبكجي الى شبيح،حيث تقوم الجهة الامنية بصرف مسدس له او سلاح وتطلب منه ان ينزل ويقمع المظاهرات،والمرحلة الاخيرة من حياة المنحبكجي هو جثة هامدة محتقرة من اهلها ومن الناس....وكان النظام في المرحلة الاولى يحتفي بهم،لكن الان ومن كثرة فطائسه صار يرميهم بالشوارع.




يتبع..