طبعا رح يعدموا مراهق، حتى ينتشر الخبر ولا نتحدث بعد عن جرائم النظام في القصير،

لأنه مش صعب يبعث النظام شبيحة لابسين "شرعي" ليقيموا الحدود ويصير وجود النظام مطلوبا لحماية الناس من الحدود، ويملك الأقلويون الناطقون باسم النظام، لا سيما النصارى منهم، حجة يتذرعون بها أن التظام يحميهم من الغول الإسلامي المرعب. لا يستطيع الأقلويون الشيعة مثل حزب الله وأنصاره أن يجهروا بنفس القول لأن دعوتهم الظاهرة هي دولة إسلامية تحت ولاية الحاخام الأكبر.

بينما تفجير الشيعة العراقيين وتجمعاتهم الدينية، لا سيما غير المربوطة بعجلة الحاخام الأكبر في قمّ، فليس إلا ممارسة سياسية قذرة، نفرك اذن بشار قليلا عليها وبنقلوا "الولاد الشاطرين يللي مش عرب سنة ما بفجروا زي هيك، عيب عمو، روح العب مع الأقليات بدون خراميش"

خوش منطق، ومن يعترض عليه فليس إلا عرعوريا وهابيا بعثسلفيا تحريريا إخوانجيا، يعني مع التحفظ على كلمة البعث ليس إلا عربيا سنيا.