يعني لو حدا غيرك يا رحمة، ممن لا يرون أن المرتد الفطري يقتل دون استتابة،

------------------------
بالنسبة للمرتد الفطري اجمع فقهاء الامامية على وجوب قتله وعدم قبول توبته في الدنيا ، لان القتل حد له.

سأل الامام ابا جعفر عن المرتد فقال ( من رغب عن الاسلام وكفر بما انزل على محمد بعد اسلامه فلا توبة له ، وقد وجب قتله وبانت منه امرأته ويقسم ما ترك على ولده) عن كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي.
ويقول الامام الصادق( كل مسلم بين مسلمين ارتد عن الاسلام وجحد محمدا نبوته وكذّبه فان دمه مباح لمن سمع ذلك منه وعلى الامام ان يقتله ولا يستتيبه ) وسائل الشيعة ص 545

ويقول الامام موسى الكاظم حين سأل عن مسلم تنصر فقال
( يقتل ولا يستتاب) وسائل الشيعة ص 545

ولما قدم معاذ اليمن قيل له ان يهوديا اسلم ثم ارتد فقال ( والله لا جلست في بعضها حتى يقتل ، قضى رسول الله بذلك ،فقتل وعليه اجماع الامة.
وروي ان شيخا تنصر فقال له علي ارتددت لعلك اردت ان تصيب مالا ثم ترجع فقال لا فقال علي لعلك اردت ان تصيب امراة خطبتها فابت عليك فاردت ان تتزوج بها ثم ترجع فقال لا ، قال فارجع قال لا حتى القى المسيح ، فقتله (المبسوط ج 7 ص 281 وما بعدها
------------------------

فما دام مذهبك الذي تراه النسخة الوحيدة الصحيحة للإسلام ينص دون خلاف على قتل المرتد الفطري، فما في داعي لكثير فلسفة على غيرك.. على الأقل السنة وإن كان رأيهم كمان مغلوط في موضوع حد الردة، لكنه يعطوه فرصة أخرى، ما لم تكن الردة زندقة كما اخترع موسى الهادي العباسي أو هشام الأموي.