(06-12-2013, 10:02 AM)وهيب وهيب كتب:  ليس الامر بجديد
فالكل يعرف ان الجيش المصري فقد على مدى حكم السادات ومبارك اهميته
يل انه اصبح جيشا عاجزا لا يستطيع حماية افراده
فخلال سنه تعرض لاهانات عديدة
عمليات خطف وقتل واقتحامات من مجموعات خارجة عن القانون من البدو في سيناء
بل ان مهربي المخدرات في سيناء كشفوا مدى ضعف هذا الجيش
ومدى التواطؤء التي غرق فيه السادات باتفاقية كامب ديفيد

جيش دولة كبيرة كمصر لا يستطيع ان يقرر دخول جزء من ارض مصر وهي سيناء دون موافقة الجيش الاسرائيلي؟!

تقتحم مجموع من المارقين الارهابيين مقراته في سيناء
وللان لم يتمكن من القاء القبض او كشف احد من هؤلاء؟!

يختطف سبعه من جنوده
ولا يتمكن من القاء القبض على الخاطفين

على الرئيس مرسي ان يعيد ترتيب اوضاع جيش مصر قبل اي شيء

يبدو أنك لا تستطيع أن تفرق بين مهام الشرطة ووزارة الداخلية ومهام الجيش ووزارة الدفاع .

الجيش مهمته حراسة الحدود ضد أى عدوان خارجى , فالجيش لا يحارب إلا جيش مثله , فالدبابة مقابل دبابة والطيران المقاتل مقابل طيران مقاتل , والمدفعية تحتاج الى مساحات شاسعة من الأراضى الخاوية والغير مأهولة بالسكان , والجيوش لا يجب أن تنجر الى حرب عصابات لتفقد فيها سمعتها وهيبتها كما تدعى .

كل ما ذكرته أنت من حوادث ليس مهمة الجيش التصدى لها , فهى حوادث داخلية تقع ضمن نطاق عمل الشرطة حتى ولو كان الإعتداء قد تم على وحدات ومعسكرات تابعة للجيش , لأن تتبع المجرمين وجمع المعلومات عنهم وملفاتهم كلها فى جهاز مباحث أمن الدولة التابع لوزارة الداخلية , والداخلية لديها من القوات ما يمكنها من التعامل مع هؤلاء , فلديها قوات العمليات الخاصة وفرق مكافحة الإرهاب الدولى وفرقة لهيب النار ... إلخ , والجيش مهمته المساعدة فقط فى حال كان الإرهابيون مزودون بأسلحة ثقيلة أو يتحصنون فى الجبال مثلا والمسألة تحتاج لقصفهم بالمدفعية أو الطائرات , هنا يتدخل الجيش للمعاونة تحت قيادة الداخلية .

أما لماذا لم تؤدى الداخلية واجبها فيسأل فى ذلك محمد مرسى وجماعته ووزير داخليته .