لا يا فريمان، حزب الله لوث أيديه بدمائنا، ولا يمكنه الهرب بعد.. بل سيؤتى به للقصاص مرتين، مرة هنا في الدنيا ومرة يوم يقوم الأشهاد.

وزيادة فقد أخذته العزة بالإثم حين قيل له اتق الله، فحسبه جنهم ولبئس المهاد.

ومن الناس من يقرأ القرآن والقرآن يلعنه، ومنهم من اعتدوا على الناس في القصير، فقد نهاهم القرآن عن الاعتداء وعن الركون إلى الظالمين، فأصروا وركبوا الباطل وصاروا جنود الشيطان، استحوذ عليهم فأنساهم ذكر الله، أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون.

قال تعالى في محكم تنزيله في سورة المجادلة، مع الشرح لمن لم يكن يجيد اللغة العربية

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ*14*
<قد تولى حزب الله قوما غضب الله عليهم، وهم القوم الظالمون بشار الأسد وملأه، والذين ليسوا على الإسلام مطلقا، ويحلف حزب الله بالزور أنه إنما ينصر المقاومة والممانعة، وهو يعلم أنه يحلف الزور>

أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ*15*

اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ*16*
<واضح صد حزب الله وإيران وعملائهم عن سبيل الله، فالله لم يشرع الظلم ولا رضي لأحد وقد حرمه على نفسه، وأي طريق يسلك الظلم فهو صد عن سبيل الله المرتكز على العدل>

لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ*17*

يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ*18*

اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ*19*)