فلتكن المداخلة هكذا أيها الإرهابي ....

القتال في سوريا لا ينطبق عليه مصطلح الجهاد الشرعي
القتال في سوريا شرعي لكنه ليس الجهاد
القتال في سوريا ينطبق عليه ردّ الصائل، لأن المرتزقة الذين تدافع عنهم قد حوّلوا أنفسهم إلى عصابات تستبيح البيوت والأعراض والأموال والأنفس، بل وجمعوا من حول أنفسهم مجموعات من العصابات من شذاذ الآفاق مثل الجيش الحر وجبهة النصرة يقتلون الناس على الهوية.

قتال الصائل له أحكام مغايرة عن أحكام الجهاد،
قتال الصائل لا يوجد فيه رجوع حتى لو كان الصائل أكثر من عشرة أضعاف،
من قاتل الصائل فهو شهيد، سواء أكان يدافع عن ماله أو عرضه أو نفسه،
إن قدر على الصائل فحكمه حكم الحرابة، وأنت تعرف ما هي الحرابة وحدها، وهو أمر قد تلبست فيه عصاباتك المسماة بالجيش الحر وجبهة النصرة الطائفية وكل مجرم انضم إليهم.

الأصل أن لا يؤخذ أسرى من الصائل، لأن الصائل ليس دولة تحترمها وتحترمك، الصائل عبارة عن قاطع طريق لا أكثر ولا أقل، إن احتيج للأسرى من أجل الحفاظ على الأبرياء فيؤخذون، وإلا فيجب أن يرسلوا جميعا في توابيت صفراء إلى صاحب اللحية الحمراء سيدك عبدالله وصاحب الكِرش سيدك حمد بن خليفة القابع في حواري وملاهي لندن .

أنت هنا لست إلا محام للشيطان، لا أكثر ولا أقل. هو مولاك وأنت مولاه، والشيطان هنا ليس إبليس الذي يتضاءل حقارة أمام جرائم الإرهابيين والمرتزقة، بل الشيطان هو كل من سولت نفسه أن يذهب لسوريا كي يقتل أخيه المسلم .