هناك شاب أو طفل لا أدري بالظبط كم عمره فتشوهه غطى على عمره وكانت هناك كتلة كبيرة على عينه بحيث عنده عين سليمة والأخرى متدلية مع الكتلة وكان يمتهن التسول وكنا نتفرج عليه من شرفة المنزل ونرى الأطفال وهم يضايقونه ومن يومين تقريبا ظهر خبر أن أحدهم ذبحه بأعتباره الأعور الدجال وهو سبب البلاء والفتنة التي في بلدنا وتحجج الذي ذبحه بأنه فعل ذلك بناء على وحي من رب العالمين .
وهنا قفزت إلى ذهني قصة الخضر وموسى حيث قام الخضر بقتل غلام بحجة أنه سيشكل خطرا على أبويه في المستقبل فلو سألت المليار الذين يتعبدون بهذا الكتاب عن فعل الخضر لقالوا إن هذا من أمر رب العالمين ولو عدت وسألت المليار عن فعل هذا الذي قتل المتسول من يومين لقالوا مجنون وهذا من عمل الشيطان ....نفس القصة تتكرر بعد ألفي عام ولكن الأول نبي أو شبه نبي والثاني مجرم قاتل ..... فتأمل يا رعاك الله كما يقول محمد توفيق البجيرمي في البرنامج المعروف طرائف من العالم.