كتبت قبل قليل على "الفيسبوك" - من وحي المناسبة - وفي معرض اقتباس صديقنا "جعفر علي" (النص أدناه ضمن الاقتباس) ما يلي:


كتب صديقي "أبو جعفر" ما كتب أدناه. ولعلى بي مثل ما به، فأنا أيضاً "شرقتُ بالدمع حتى كاد يشرق بي".
لقد كنت مؤمناً منذ زمن طويل بأن "الإسلامويين" ليس لديهم مشروع وأنهم سوف يسقطون عن كراسيهم عاجلاً أم آجلاً، ولكني كنت أحسب بأنه ليس لمصر مندوحة عن تحمل حكم "الإسلامويين" فترة أطول بكثير من سنة أو سنتين. ولكن "مصر"، مصر العظيمة التي نحبها جميعاً، فاجأتني. وخرجت الملايين إلى الشوارع كي ترفض مرحلة "التمكين" وتطيح "بحكم المرشد" وتقلب الطاولة على رؤوس "جماعة الإخوان المسلمين"، أكبر وكر للتخلف والرجعية في الشرق منذ 85 سنة.
أسقطت مصر "استبداد وفساد نظام مبارك"، وها هي اليوم ملايينها لا تخذل من آمن بالشعوب العربية وثوراتها وتعود كي تتخلص من براثن "الرجعيين" كي تستقبل فجراً جديدا حضارياً مشرقاً واعداً كما نأمل جميعاً.
ألف تحية وإكبار "لبهيّة" العظيمة وشعبها العريق: صانع الحضارات ومشعال التقدم في هذا الشرق منذ قرنين أو أكثر.
و"عظيمة يا مصر" ...
http://www.youtube.com/watch?v=b5fYd6a-qWg

اقتباس:اعترف انني لم ابكي من الفرحة منذ اعوام طويلة ، اليوم بكيت كثيراً فقد اعاد المصريون العظماء النور للشمس ، والخضرة للربيع ، والتغريد للعصافير ، واعادوا لنا الامل بعد ان هيئنا انفسنا لاعوام الرمادة للفاشية الدينية

فشكرا لكل مصري ومصرية وقفوا بعز
تحية لبضعة اعلاميين اوقدوا الشموع واناروا الطريق
وتحية لقضاة لم تنكسر زنودهم
وتحية لايادي جنود سمر ساسوا الضعون

فمبروك لكل وطن حماه المصريون من غزو ديني

واسلموا لي
العلماني