(07-04-2013, 05:28 AM)عاشق الكلمه كتب: (07-03-2013, 09:29 PM)thunder75 كتب: لكني أشعر بسعادة أكبر الى حد النشوة لأن عبد الفتاح السيسي كما تؤشر كل الامور سيصحح كل الاخطاء والبلاوي التي تسبب بها طنطاوي وعنان الذين رفضوا كتابة الدستور أولا وتحالفوا مع الاخوان والسلفيين ضد كل قوى الشارع وحاولوا ان يزجوا بالجيش في اتون السياسة وأصروا أن يحكموا مصر كسلطة تنفيذية وتشريعية وفشلوا بكل شيء.
عبد الفتاح السيسى كان أحد أعضاء المجلس العسكرى الذى كان يحكم مصر , وكما تقرن إسم عنان بطنطاوى فيجب أن تقرن إسم السيسى به أيضا وخصوصا أنه صاحب قضية كشوف العذرية , فطنطاوى لم يكن سوى واجهة للمجلس .
أنا وضعت حينها صور ولينكات للصحف وفيها القوى السياسية وشباب الثورة يطالبون المجلس العسكرى بمد الفترة الإنتقالية حتى يتمكنوا من ترتيب أنفسهم وتوفيق أوضاعهم وتربية كوادر حزبية , وممارسات المجلس العسكرى فى الحكم كانت تلبية لرغبة تلك القوى , وليس ذنب المجلس أن الإخوان كانوا هم القوة الوحيدة المنظمة , لكن ذنب النخبة القذرة أنها ضغطت بالشارع على المجلس العسكرى ليسير فى ركب الإخوان .
يا رجل مصر الان تجني ثمار الفشل لكل سياسات المجلس العسكري السابق وأنت لا زلت تدافع عنه
القوى السياسية والشبابية طالبت المجلس العسكري بأن يكون الدستور أولا حتى يكون الدستور توافقي ، لكن المجلس العسكري برئاسة طنطاوي وعنان أصر وبدعم من الاخوان والسلفيين أصر على أن يكون انتخاب البرلمان والرئيس أولا وقبل وضع الدستور وقانون الانتخاب ودخل في مواجهات مع الشارع
طبعا النتيجة هي حصاد الفشل ، فالبرلمان الذي أقر قانونه المجلس العسكري وتم انتخابه على اكثر من 10 مراحل ولمدة 5 اشهر وهي اطول فترة انتخاب بالتاريخ ثبت بموجب حكم المحكمة الدستورية انه باطل والرئيس المنتخب في هذه الانتخابات سقط بثورة شعبية ، علما ان هذا الرئيس نجح بسبب سياسات المجلس العسكري وتدخله بالعملية الانتخابية
لم يكن المجلس العسكري يتعاون او يتحاور سوى مع حلفائه من الاخوان والسلفيين وكان يرفض محاورة القوى الشبابية خلافا لما فعله السيسي حتى قانون الانتخابات الذي اجمعت عليه القوى السياسية تم رفضه
حاول المجلس العسكري التأثير على انتخابات الرئاسة من خلال دعم مرشح بعينه هو احمد شفيق والسماح له بالترشح مع أن القانون النافذ في ذلك الوقت يحظر عليه الترشح لكن تم تعطيل القانون لأجله بقرار اداري ، وتم عقد جلسة خاصة للمحكمة الدستورية والتي معروض عليها قضايا منذ سنين ولم تبت فيها بعد ، فقط لتبطل هذه النصوص القانونية وتم كذلك تعطيل ترشح عمر سليمان لتسهيل الأمر عليه ولعدم تشتيت اصواته ، والنتيجة كانت طبعا هي وضع المصريين بين خيار السيء والأسوأ ونجاح مرسي
طالبته القوى السياسية كذلك بمجلس رئاسي مدني أو حكومة وحدة وطنية تحكم بعد الثورة مباشرة وأصر المجلس العسكري أن يحكم بنفسه كسلطة تنفيذية وتشريعية. خلافا لما كان عليه الحال بتونس وخلافا لما فعله عبد الفتاح السيسي الذي اصر على ابعاد الجيش عن الحكم والسياسة
هل نتكلم عن المواجهات الدموية التي دخل فيها المجلس مع الشارع وقتله للمتظاهرين لأنه لم يكن يريد أن يصغي لأحد ، هل تحب فقط أن أذكرك أنه كان يرفض محاكمة رموز النظام السابق بما فيهم مبارك وأنه قام بهذا الأمر مكرها تحت ضغط مليونيات الشارع
شتان بين الثرى والثريا وما بين مجلس طنطاوي عنان الذي كان يرسل الشباب المصري لمحاكمات عسكرية ويفرج عن الارهابيين الاسلاميين من السجون ويرتكب المجازر ويطلق النار على المتظاهرين السلميين وبين سياسات المجلس العسكري الذي يرأسه السيسي