عاشق الكلمة

مداخلاتك تحتوي على جملة معلومات غير دقيقة وقبل أي شيء يجب أن تعي أن هذه الثورة ليست ثورة الجيش بل هي ثورة شباب الثورة وهم نفسهم شباب ثورة يناير الذي حرك الشارع وقاده وأعطى الشرعية للجيش لكي يقوم بما قام به. يعني من قاد الشارع لإسقاط مبارك في 25 يناير واخرج المجلس العسكري من السلطة هو نفسه من قاد وحرك الشارع في 30 يونيو لإسقاط مرسي ، الفضل الأول لشباب الثورة وليس للعسكر.

1- الجيش المصري شيء والمجلس العسكري شيء آخر وعندما كان يهتف شباب الثورة يسقط يسقط حكم العسكر فهو كان يدينون سلطة سياسية وليس جيش مصر. لأن الجيش المصري لا يمكن اختزاله بفرد أو مجموعة أفراد.

2- لم يكن هناك أي نزعة عدائية من أي طرف سياسي موجهة للجيش بل كانت النزعة العدائية للمجلس العسكري باعتباره سلطة سياسية مستبدة

3- المجلس العسكري ليس معصوم وأعضاؤه ليسوا منزهين عن الأهواء السياسية وليسوا من جنس الملائكة

4- حركة تمرد وهي أحد فصائل شباب الثورة والحركة التي أقامت الشارع وأسقطت مرسي ، تفتخر بالمواجهة التي كان قائمة بين شبابها وبين المجلس العسكري أيام طنطاوي وعنان بل وهي لا زالت تطالب بمحاكمة هذا المجلس على جرائمه بحق المصريين

5- حمدي قنديل والاسواني ونوارة نجم ويسري فودة لم يدعموا الاخوان وحتى لو فعلوا ذلك قبل انتخاب مرسي فهذا موقف سياسي لا يدينهم بشيء ، فلا أحد كان يعلم الغيب والديموقراطية تعني فيما تعني اعطاء القوى السياسية فرصة كيف يحكموا ، مصر هي التي ارادت في لحظة تاريخية ان تجرب حكم الاخوان

6- الثوار لم يطالبوا بعصام شرف على الإطلاق هذه كذبة روجها الاعلام الموالي للمجلس العسكري وأصلا عصام شرف كان مجرد طرطور عند المجلس العسكري ولم يكن يستجيب لأي من مطالب الثوار

7- ثامنا المجلس العسكري أغلق ملف قتل المتظاهرين ودماء الشهداء واخفى كل الادلة لأنه نفسه مجلس فاسدين واباطرة ، علما أن نفس المجلس رفض مطالب الثوار بإقامة محاكم ثورية كما يحدث في كثير من ثورات العالم حتى لا يحاكم نظام مبارك نفسه