خلاصة ما تقدم هو رغبة الزملاء العلماني وجعفر علي ومسلم بتحويل الانقلاب الذي قام به الشاويش السيسي إلى أمر شرعي… لأن من ثار في التحرير هم مصريين ومن ثار في رابعة العدوية ناس من المريخ يمكن... لأن العلماني يشعر بالراحة لمجموعة من المستغربين أمثاله في الفكرة ممن كانوا يوما على بر مصر، ولأن جعفر علي يكره التغيير لا سيما ما اصطبغ منه بلون إسلامي ولو شكلا، تحسسا أن يصل البل إلى مملكته، وهو يستشعر قرب عودة مبارك، والزميل مسلم الذي لا يريد الإسلام السياسي.

كل هذا يبرر قفز القوة المساحة متمثلة بالشاويش السيسي على رئيس منتخب، لأنه يع إسلامي، ولأن مناصريه في الشوارع اولالا كتير سوفاج.

موضوع رفض القضاء يلجأ له طبعا صاحب الحجة الضعيفة، من يعلم أنه لا يمكنه عصر أفكاره الدميقراطية جدا إلا بقوة السلاح وإرهاب السيسي.

ما ييده العلماني وما شابه من الإسلاميين في المشرق هو الموت والموت فقط، عقلية ستيناتية ديناصورية أورثتنا ما نرى في سوريا ومصر مبارك وليبيا القذافي وعراق صدام، هذه العقلية التي لا ترى حقا بالحياة إلا لمن شابههم في الفكر والشكل والنموذج.


ولم لا أدافع عن الإخوان يا جعفر، ولا ذنب لهم إلا أن حضرة جنابك ما بتحبهم، وحوصلتك لا تتسع إلا لمن اتبع أيديولوجيتك، وهم بعد على ما أخطؤوا به قد ظلمهم سيدكم الجديد الشاويش السيسي وطشطوشه عدلي.