ما فعله الجيش هو امر صحيح قانونيا و دستوريا و سياسيا و انسانيا و ديموقراطيا .
ما حصل ليس انقلابا عسكريا و لا يمت للانقلابات العسكرية باى صلة من قريب او بعيد.
الجيش تدخل كقوة تنفيذية لاخراج الرئيس المعزول الغير معترف بعزله و متمسك بكرسيه بالرغم من سقوطه .
و هذه ليست المرة الاولى تاريخيا
فالرئيس الامريكى نيكسون استقال بعد تهديدات الكونغرس بادانته بتهم استغلال منصبه و التجسس على منافسيه و جرائم اخرى فتم اجباره على الاستقالة بالرغم من انه منتخب لولاية ثانية و تم اجباره على الاستقالة فى بداية ولايته الثانية ، و لو انه رفض تقديم استقالته بحجة انه المنتخب لتمت ادانته و عزله ، فلو رفض العزل و اصر على البقاء غصبا عن الناس بحجة انه منتخب شرعيا و ديموقراطيا و حرض المهابيل فى حزبه على رفض عزله ، لتدخل الجيش الامريكى و جروه من قفاه على السجن .
فحجة انه منتخب لا تعنى ان الناخبين لا يحق لهم اسقاط الرئيس اذا لم يف بما وعد به و اذا ثبت ارتكابه جرائم و افعال تعتبر استغلالا لمنصبه .
هذا طبعا لو كان منتخبا فعلا و غير مزور لنتائج الانتخابات .