(07-06-2013, 03:00 PM)خالد كتب:  خلاصة ما تقدم هو رغبة الزملاء العلماني وجعفر علي ومسلم بتحويل الانقلاب الذي قام به الشاويش السيسي إلى أمر شرعي… لأن من ثار في التحرير هم مصريين ومن ثار في رابعة العدوية ناس من المريخ يمكن... لأن العلماني يشعر بالراحة لمجموعة من المستغربين أمثاله في الفكرة ممن كانوا يوما على بر مصر، ولأن جعفر علي يكره التغيير لا سيما ما اصطبغ منه بلون إسلامي ولو شكلا، تحسسا أن يصل البل إلى مملكته، وهو يستشعر قرب عودة مبارك، والزميل مسلم الذي لا يريد الإسلام السياسي.

كل هذا يبرر قفز القوة المساحة متمثلة بالشاويش السيسي على رئيس منتخب، لأنه يع إسلامي، ولأن مناصريه في الشوارع اولالا كتير سوفاج.

موضوع رفض القضاء يلجأ له طبعا صاحب الحجة الضعيفة، من يعلم أنه لا يمكنه عصر أفكاره الدميقراطية جدا إلا بقوة السلاح وإرهاب السيسي.

ما ييده العلماني وما شابه من الإسلاميين في المشرق هو الموت والموت فقط، عقلية ستيناتية ديناصورية أورثتنا ما نرى في سوريا ومصر مبارك وليبيا القذافي وعراق صدام، هذه العقلية التي لا ترى حقا بالحياة إلا لمن شابههم في الفكر والشكل والنموذج.


ولم لا أدافع عن الإخوان يا جعفر، ولا ذنب لهم إلا أن حضرة جنابك ما بتحبهم، وحوصلتك لا تتسع إلا لمن اتبع أيديولوجيتك، وهم بعد على ما أخطؤوا به قد ظلمهم سيدكم الجديد الشاويش السيسي وطشطوشه عدلي.

حاجتك مكابره خالد ... تريد أن تعتبره انقلاباً وهو عندنا ثورة ؟ فليكن، ولكنه، في هذه الحالة، انقلاباً شعبياً إذاً ... عبدالفتاح السيسي لم يأتِ في جنح ليل أسود، على ظهر دبابة، ويقلب نظام الحكم، ولكنه استجاب إلى رغبة أكبر عدد للسكان خرج متظاهراً في يوم من الأيام على مر التاريخ كي يسقط نظام الحكم وينتهي من هذا الحكم الذي يقول عنه "محمود سعد" "بغيضاً".
عبدالفتاح السيسي الشريف النزيه، ابن القوات المسلحة المصرية، وجد شعباً حراً حضارياً يثور على حكم بغيض لجماعة رجعية ورئيس متخلف فوقف مع ملايين الشعب ضد نظام الإخونجية الفئوي، المجرم، البغيض، الظالم والسافك للدماء .. ومن الطبيعي أن "تقف القوات المسلحة" وهم أبناء مصر مع أهاليهم في وجه طغيان همجي بربري متخلف يريد أن يعود ببلدهم إلى عصر "السيّاف مسرور" و"جز رقبته يا غلام" و"انقده ألف دينار".

"لا ما حزرت"، لا أريد من الإسلامويين أن يموتوا! أبداً، فأنا لم أقتل حرباء يوماً ما ولن أفعل. ولكني أريد منهم أن يتعلموا ويتثقفوا ويستنيروا ويفكروا بعقولهم بعيداً عن النصوص الصفراء، كي يصبحوا يوماً، بعد ملايين السنين،على شاكلة البشر حتى لو فصلتهم سنين ضوئية عن فصيلة "الهوموسابيان".
أريد منهم فقط أن يكفّوا - عن ممارسة ما يفعلونه منذ قرن تقريباً - أعني عن وضع "العصي في عجلات مركبة الحضارة"، فهم يموتون منذ العشرينيات في سبيل هذا ويجرونا معهم إلى الحضيض.
أما دفاعك عن "الإخوانجية" فهو أمر يخصّك يا سندي. وهو يليق بك وتليق به ، فأنت مثل هؤلاء عندما تكون في أحسن حالاتك،

"خالد، لشو قاعد بأوروبا؟ إنزل على ميدان "رابعة"

واسلم لي
العلماني