إذا كان الأمن والسيسي وجيشه والقضاء بهذا السوء، فلماذا تغزّل بهم مرسي نفسه في عدة مناسبات، منها خطابه الأخير؟ ولماذا غدر الإخوان بمن تعرض للقتل من الأمن في الإتحادية ومحمد محمود وغيره من أجل التملُّق للأمن "الفاسد"؟ ألا يُضاف هذا الى قائمة فشل خلافة مرسي؟

بالنسبة للعنف ضد المدنيين فهو مرفوض بغض النظر عن الفاعل، ولهذا كان هذا الموضوع (الذي تتعامل معه حضرتك بطفولية وانتقائية ورُبع عين مفتوحة)، ومبدأك مرفوض، فإقرأ وتعقّل ماذا يقول لك المسيح السلفي عليه السلام:

اقتباس:دعا حزب النور والدعوة السلفية مجددا في بيان مشترك لعودة "جميع الأطراف" لمائدة المفاوضات واصفا عقد جلسة مجلسة الأمن بشأن مصر فجر اليوم بـ"ناقوس خطر" يحتم على جميع الأطراف أن يقدم كل شيء من التنازل من جهته.

وأكد البيان على أن التظاهر السلمي لمن اختاره طريقًا للتعبير عن رأيه حقا مشروعا "شريطة الالتزام التام بسلميته ودون التورط في العنف أو في حمل السلاح سواء الناري أو الأبيض ولو على سبيل الردع".

واكد البيان أن حمل المتظاهرين للسلاح يؤدي حتمًا إلى استعماله "وهو ما يزيد من حمام الدم، وهذا يعني أن الخروج في مثل هذه الحالات مفسدة شرعية تزيد على أية مصلحة يرجوها الخارج فيها من ورائها، ويستوجب النهي عن الخروج فيها مراعاة لحرمة الدماء".

كما أشار بيان الحزب والدعوة السلفية إلى ان الالتزام بالسلمية هو التزام قانوني وأخلاقي بالنسبة لمعارضي الحكم الحالي، ولكن الحكومة مطالبة وبشدة بنزع سلاح الجماعات المؤيدة لها، مثل "جماعات البلاك بلوك"، وغيرها كما قال.

وندد الحزب باستهداف قوات الجيش وأقسام الشرطة ومديريات الأمن، والمنشآت العامة والخاصة والكنائس بالحرق أو بغيره "وهو ما يخالف ما يُلزم الإسلام المسلم به من الوفاء بالعقود ومراعاة المصلحة العامة".

وأكد البيان على أن الجيش المصري هو الجيش العربي الوحيد المتماسك في منطقة الشرق الأوسط "والمصلحة الإسلامية والعربية والقومية العليا تحتم على الجميع الحفاظ عليه وعلى قواته، وطي أي خلاف سياسي أمام هذه المصلحة العليا".

سؤال أخير على الماشي، بما أنكم بهذه الرجولة في سوريا ومصر وكل مكان، ولا تسكتون عن الحق، وتردون الصاع بصاعين، فلماذا لا نرى مراجلكم من أجل تحرير الأقصى، الذي تُرفرف على أسواره أعلام نجمة داوود الزرقاء؟

اشتم عباس وقول الحدود مغلقة. الجواب معروف.