لو حدثت ضربات عسكرية أتوقّع أن تكون ضربات محدودة لأهداف محددة، فالهدف ليس إسقاط النظام بل إضعافه، ليستمر وجود بلّاعة الشرق الأوسط (الساحة السورية) التي يستفيد كثيرون منها، فلا مصلحة لأحد (بما فيهم الناتو) من انهائها لصالح أحد الأطراف.

عندما قصفت إسرائيل دمشق قبل مدة لم أستطع النوم يومها، فمع محاولاتي المستمرة لتناسي الموضوع وإقناع نفسي بأن من يُقصف هو النظام المُجرم، بقيت أتقلب في حيرة، فهذه عاصمة شقيقة تُقصف، ومن يقصفها؟ كلاب بني صهيون.

يا حيف على هالزمن الذي إختلط فيه الحق بالباطل.