(09-10-2013, 12:25 PM)على نور الله كتب:  الصهاينة يتبرعون لارهابييى الجيش العثمانى الحر و جبهة نصرة الصهيونية

http://youtu.be/aRXujBLKwn4

طبعاً تم اختيار الكلمات في الفيديو لتخدم هدفاً واحداً، وهو تخوين الثوار حيث تم تجاهل كل ما قاله "موتي كهانا" عن ما رآه في سوريا من اغتصاب لفتيات صغيرات وأمهاتهن وقتل الآباء أمام أعين أبناءهم والإبادة الشعبية التي ينتهجها الأسد والمهجرين من أرضهم، مما دفعه للتجند للمساعدات الانسانية (وركز على الانسانية)، فلم يمرر أي قطعة سلاح أو دعم مالي، إنما كانت مساعداته في الغذاء والأدوية (والمصدر هو الفيديو الأصلي في القناة العاشرة).
النقطة الثانية هي الثوار في واشنطن، حيث أنهم رفضوا أن يصدقوا أن موتي كهانا الاسرائيلي يساعد الثوار وقالوا:
"هناك فرق كبير عندما نتحدث عن اسرائيل والحكومة الاسرائيلية وبين المجتمع اليهودي هنا في واشنطن، الجالية اليهودية دائماً ساعدت في الحالات الانسانية ووقفت في الجانب الصحيح، وأتمنى أن يواصلوا بهذه الطريقة".

طبعاً هذا ما يحصل للبشر الطبيعيين حينما يواجهون مأساة انسانية، فحتى أعتى أعداءك يمد يد العون لأن الشماتة عادة قبيحة.

السؤال يبقى هو: لماذا تكذب وتقول أن الصهاينة يتبرعون للجيش الحر وجبهة النصرة؟

هل تعرف أن اسرائيل اسعفت حتى الآن ما يقارب من 80 حالة وصلتها من الحدود السورية والذين قصفهم بشار الأسد وكلابه لكن حرس الحدود الاسرائيلي التقطهم وأودعهم في مستشفى ميداني أقيم خصيصاً لهذه الحالات على الحدود ثم نقلوا إلى مستشفى نهاريا، هذه المدينة التي أمطرها حزب الله بصواريخه قبل سبعة أعوام، ونفس المدينة التي هشم فيها سمير القنطار رأس فتاة عمرها أربع سنوات بعد أن قتل والدها أثناء محاولته اختطافهم من بيتهم.

نعم من مصلحة اسرائيل اسقاط النظام، وليس لأنه نظام ممانعة والا لأسقطته أيام الجحش الأكبر، بل لأن الأسد هو جحش سياسي كعادة حكام المنطقة، فهذا الشخص اذا ما تابعت أحاديثه في المؤتمرات أو رأيت وضع دولته لما أمكنك إلا أن تستشف كم الغباوة والتخلف والانغلاق التي يتمتع بها، شخص بليد وجاهل يحكم دولة في موقع استراتيجي كهذا لا يستحق أن يحترمه أحد، بل واجب على كل دولة في العالم (والصديق قبل العدو) بأن يتجندوا لاسقاطه واسقاط نظامه لأنه مستهلك زائد وغير مأمون الجانب.
لمدة ستة أشهر لم يستطع أن يسكت ثواراً طالبوا بالاصلاح مما أوصله إلى مرحلة سنتين من القمع المسلح لثورة مسلحة وحرب أهلية قد تصل إلى حرب عالمية وكله بسبب تخلف هذا البهيم.

الصهيونية اليوم تكسر رأسها بمحاولة اسقاط نظام الأسد لكنه يمانع ويقاوم!!... هه عيش كثير بتشوف كثير.