(09-13-2013, 06:17 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(09-12-2013, 09:46 AM)ابن فلسطين كتب:  

(09-12-2013, 08:14 AM)عاشق الكلمه كتب:  رغم أنه ربما أخطأ الطريق

رجال ارادوا الحق فأخطؤوا طريقه. يقولها الإسلاميون أيضا في كل مصيبة يقومون بها.
لم تُوَفَّق في ردك الأخير يا أستاذ عاشق.

أنا أقول أنه " ربما " أخطأ الطريق , وهو من وجهة نظر أخرين لم يخطىء !

خطأ بشار من وجهة نظرى ليس فى قمعه اليوم لتلك الثورة المسلحة المشبوهة , لكنه أخطأ بعدم تنازله عن الحكم فى بداية الأزمة والدولة لازالت دولة متماسكة , لكن كما قلت فالأزمة السورية تخطت مرحلة البحث فى الأسباب وصولا الى النظر للنتائج , بشار اليوم يقف موقف الرئيس الوطنى الذى يحارب من أجل تماسك الدولة وبقاؤها ضد جبهة تضم المنشقين والمعارضين والإرهابيين وأمريكا وإسرائيل , ولكل حرب ضحاياها .

لو تركنا "الأسباب" ونظرنا لل"مستقبل" فالمشهد قاتم أيضا. لا أعرف ما هي "الدولة" التي سيحافظ بشار على تماسكها، ولا كيف سيجترح المعجزات في إقامة "دولة" من الحطام الحالي، فيبدو أن الحلول القائمة في الحقيقة هي إما إستمرار الصراع الحالي لينهش المزيد أو إنتصار الأسد...لينهش المزيد.

لا بد أن نعرف أن الصراع مع الإستبداد هو صراع "نكون أو لا نكون"، مهما تأجل أو حاد عن مساره نحو معارك أخرى، التي قد تُغيّر بدورها خريطة الحلفاء والأعداء. لو سرحنا قليلا بخيالنا وتصوّرنا إنتصار الأسد، ماذا سيكون شكل وقسوة الإستبداد في سوريا بعد الإنتصار؟

في الناحية المقابلة، تبدو مخاوف البعض من الطائفية والتطرف الإسلامي مشروعة، هذا لا نقاش عليه، وهو ما ننبه الآخرين إليه، دون أن يفهمه كثيرون.