والله أنا مو منتفع متل ما عمتقول ومو معقول يكون هناك معجزة ملايين "المنتفعين" اللهم إذا كان الإنتفاع هو تأمين تعليم الطفل والمرأة والطبابة والتوظيف وتأمين المناخ للتقدم الصناعي وخاصة في حلب وليس القرداحة وخاصة قبل الفورة .
كل ما تفضلت به حول الفساد وغيره يمكن أن أوافقك عليه فأنا كنت أحارب الفساد أكثر منك ربما ! ومحاربة الفساد هي جهد جماعي وليس فردي , ولكن ماذا عملت المعارضة المسلحة ضد الفساد سوى تطبيق "الشريعة" والسرقة وهدم البلد وكأنك لا ترى غير النظام ومسؤوليته رغم المؤامرة الواضحة والصارخة على بلدنا.
لقد إتبع المسلحون إسلوب حرب البيوت وهم المسؤولون عن تشريد الناس بدليل واضح وساطع وهو أن المناطق الآمنة تعج باللاجئيين ولا ترفض أحدا حتى لو كان من عائلات المسلحين, وأنا شخصيا ليس لدي أية مشكلة بتسكين أي عائلة فقيرة في بيتي أو التبرع لها!

من يخلط بين النظام من جهة وآمان البلد من جهة أخرى هو ليس فاسد بل خائن , حرب سرقة الطحين والنفط وتفكيك المصانع وضرب المصافي وتحليل أي شيء من أجل إسقاط النظام, نعم أي شيء .. أي إسقاط الوطن من أجل إسقاط النظام!! ليس ثورة بل تطبيق عملي للمؤامرة على بلدنا وبيعه عمليا لتركيا وقطر والسعودية.



لقد تعاملوا مع القاعدة وتحالفوا معها وجعلوها تدخل معلولا بعد أن كان هناك إتفاق بتحييدها وهذا مثال من الأمثلة على خيانتهم لأي عهود

ثم "المنحبكجية" كما تسميهم يا أخي هم ملايين الناس ومن صلب الشعب فلماذا نزل المسلحون فيهم تشبيحا وترهيبا, أليست الديموقراطية التي تتباكون عليها هي من تذبحونها بالفعل, أساسا معظم المسلحين لا يريدون ديموقراطية بل إسلامية أليس كذلك!! , وأنت تقول كان يجب على النظام ان يفعل كذا وكذا... وكأنك على يقين بأنه لو فعل لكانت المؤامرة توقفت...!!! لا زلت أذكر عندما سألوا برهان خائن غليون عن رحيل الأسد , فسْهل الأمر وقال أنها مسألة بسيطة مسألة شخص وكام واحد, وحين سألوه : كام واحد? إستطرد وقال خمسائة , إذن المسألة مسألة تآمر واضح على سوريا وليست إما الأسد أو نحرق البلد فمن حرقه حرقه بالتعاون مع إسرئيل وقطر والسعودية .


مهمة العمل السياسي الوطني في الحالة السورية هي فن إدارة الواقع بعجره وبجره من أجل التقليل من الخسائر , وهي تتضمن تحالفات وإعادة إصطفاف, وأما القول "كله متل بعضه" فهو يعني أن بيتك وبيتي ستقتحمه جبهة النصرة وداعش وهو لا يرق للمسؤولية وهذا ما يسمونه أحيانا بالمرض الطفولي والهروب من المسؤولية .