Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: عزمي بشارة المرتزق الموسادي "يؤلف" كتابا يفضح كذبة سلمية " في أيامها الأولى
أولا وقبل كل شيء يجب أن يميز في هذا الحوار أن طرفي المعادلة ليس عزمي بشارة و"المخدوعون" به سواء عن عمد أو جهل من جهة ! وبين طرف آخر يدافع عن النظام السوري بل طرف سوري من الشعب السوري وشخصيا فقد ذهب له رفاق شهداء في عملية الصراع ضد إسرائيل من أجل فلسطين , إذن الحوار هو حول عزمي بشارة وسلوكه الموسادي ودوره القذر الذي رضاه لنفسه تحت إمرة لوطيي الجزيرة ومخصييها الذين لا يختلف إثنان على خضوع هذه الحظيرة الموسادية
وجاراتها السعودية التام لإسرائيل والغريب من الأخوة الفلسطينيين أنهم حتى الآن لم يتأكدوا أن المملكة الوهابية وممالك الخليج هم ألد أعداء إحقاق الحقوق المشروعة للفلسطينيين!!!
من قال أننا نتبنى خطب الرئيس السوري الذي لا أوافق على كثير من سياسات مضرة إتبعها وأعتبر البعض منها جريمة بحق العلمانية والديموقراطية وخاصة سماحه للوهابية بالتسلل لسوريا وأغماض العين عن الفساد واللصوص الذين لا يختلفون بالنهاية عن الخونة ومن ذلك صفقات شراء "المثقفين" المرتزقة وتلميعهم إعلاميا على حساب المثقفين السوريين الشرفاء ,ومن ثم إسهامه في إضعاف سورية ولا أعتقد أن إثنان مضطلعان على الوضع السياسي والأمني بدقة لم يلحظ كيف تم شراء الخونة حتى في المخابرات السورية العسكرية وخاصة في حمص وكيفية تجنيدهم لصالح المؤامرة على سوريا وهناك أكثر من شاهد على إلقاء القبض على مسلحين وهابيين كبلال الكن ثم إكتشاف جثته بعد أيام بين الإرهابيين الذين كانو يهاجمون المراكز الحكومية ومن ذلك الكثير ومنه حفر الأنفاق سنوات قبل الأزمة السورية
لكني كسوري أيضا أعرف تماما أن حاقدين كانوا يخزنون الأسلحة وشخصيا أعرف عائلة إخونجية فقدت شابا لأنه كان يلعب بقنبلة يدوية وكل هذا حتى قبل بداية الأزمة وكسوري أعرف أن واجبي الدفاع عن بلدي ودولتي السورية وجيشي السوري وليس عن النظام بحد ذاته, النظام هو كوكتيل من هنا وهناك وموقفي منه يتحدد من خلال الموقف من القوى المتصارعة ومقدار وطنيتها وبرنامجها ومن تمثل ومن وراءها
إذن ليس عزمي بشارة هو الخائن الوحيد لمسيرة النضال الوطني و ليس خائنا للنظام السوري على الإطلاق هو فقط عميل موسادي لا أكثر ولا أقل لعب ويلعب دوره ما إستطاع لذلك سبيلا.
بالمناسبة يستطيع كل واحد ينكر أن بشارة ألقى كلمة على قبر الرئيس السوري حافظ الأسد أن يتصل به ويتأكد منه
------------------------------------------------------------------------
منقول:
الطريقة التي تم اخراج عزمي بشارة بالتدريج من اسرائيل مع حملة اعلامية ترويجية واختيار توقيت التصعيد والتهديد بالاعتقال والسجن عندما كان عزمي بشارة “خارج اسرائيل” تطرح تساؤلا ان كانت الاستخبارات الاسرائيلية التي زعم أنها تريد التخلص من بشارة لم تكن قادرة على الصبر حتى يعود الى البلاد ومن ثم استصدار رفع حصانة برلمانية عنه للتمهيد لاعتقاله ..لماذا أعطيت كل الاشارات الى أنه في خطر في حال عودته الى اسرائيل ..وأنه ستتم اما تصفيته أو اعتقاله؟؟ .. بالطبع هناك تساؤل آخر عن الطريقة الاعلامية التي روجت لعزمي في كل يوم تحت مختلف العناوين..ولم يمر يوم طيلة عام كامل لم تتطرق فيه الأحداث الى ماسمي (قضية عزمي بشارة) بعناوين مثيرة لانهاية لها لصناعة بطل عربي..لو وضعت مع اسم بنيامين نتنياهو لظهر الأخير مناضلا فلسطينيا عملاقا..ولكن، لولا أمر ماجدع قصير أنفه!!
والسؤال الذي يتدحرج من السؤال السابق هو: اذا كان بشارة هو الذي يدعو للمقاومة والصمود ويبارك التضحيات فلماذا تردد في العودة الى بلده؟ حفاظا على حريته؟ أليس الحري بالمناضل أن يكون قدوة؟ أليس على المنظّر للبطولة والتمسك بالأرض أن يقدم نموذجا في العودة الى الناصرة رغم كل المخاطر؟ الكل يعرف أن بشارة لو عاد فان أكثر ما يتهدده السجن بضع سنوات في اسرائيل وكمواطن اسرائيلي سيخضع لمحاكمة عادلة كما اعترف هو وقال “ان اسرائيل دولة برلمانية فيها حقوق مواطنة” وسيتبين للقضاء أن التهم الموجهة له بالتجسس لاأساس لها من الصحة..لكن عزمي بشارة ترك اخوانه في حزب التجمع الديمقراطي في الخط الأخضر لقدرهم واختار أن يقيم بجانب الأثرياء والمرفهين..واختار المنفى وحفلات الاستقبال على أن يشارك الأحرار الفلسطينيين ظلام السجون ..
ومن جديد يتدحرج سؤال آخر من السؤال الذي تدحرج أعلاه ..لماذا فضّل بشارة التحالف مع حكام دولة قطر ولم يختر منفى أوروبيا (باريسيا أو بريطانيا) حيث سيكون –كباحث فيلسوف حر- مستقلا أكثر وسيجد عشرات معاهد الأبحاث السياسية والأوساط العربية ترحب به وتعرض عليه أفضل المراكز؟؟ اختار بشارة أن يكون في الأردن و قطر وماأدراك ما قطر ..في قطر قاعدة العيديد والسيلية وفي قطر المكتب التجاري الاسرائيلي وفي قطر مكتب علاقات تسيبي ليفني مع العام العربي عبر أميرها..وقطر مثل الامارات مليئة بعملاء الموساد الذين اصطادوا الشهيد محمود المبحوح ..
ومن الأسئلة التي تتدافع في تفسير ظاهرة عزمي بشارة هي تفسير توليه لمنصب مدير الأبحاث في معهد فان لير في القدس من سنة 1990 حتى سنة 1996..معهد فان لير الاسرائيلي متخصص في الدراسات الاستراتيجية تأسس في عام 1959 من قبل أسرة فان لير ويسير المعهد برسالته –كما يرد على موقعه الالكتروني – على خطى ورؤيا عائلة فان لير المتمثلة في البلاد كوطن للشعب اليهودي..والمعهد وقبل تولي عزمي بشارة لذلك المنصب بعامين تماما أصدر دراسة شهيرة بعنوان (“إسرائيل على مشارف القرن الـ21)، حددت الغايات والأهداف القومية لدولة إسرائيل والتي يعرفها بشارة معرفة اليقين..هذه الدراسة حددت مجموعة كبيرة من الأهداف فائقة الذكاء، اقتصادي وعسكري واجتماعي وو ..الخ ..ولكن الأهم على المستوى الايديولوجي العربي هو كما ورد بالضبط مايلي: “العمل على زرع ونشر عوامل الفرقة والتشتت والتحزب الفكري في البلدان العربية، وبما يؤدي إلى زيادة التطرف الديني والطائفي والعرقي، والقضاء على فكرتي القومية العربية والتضامن الإسلامي وإحلالهما بفكرة التعاون الإقليمي الشرق أوسطي، وتوظيف الأصولية الإسلامية وأيديولوجيات الأقليات في المنطقة لصالح إسرائيل، وذلك في تعاون وثيق مع قوي التطرف الصليبي في العالم”
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-28-2013, 02:52 AM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
09-28-2013, 02:13 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}