مقدمة (Aiham Mahmoud):
على الرغم من تكالب أمم الأرض لتدمير سوريا و السيطرة عليها بقيت تقاوم مثلما فعلت طيلة سبعة آلاف عام، لكن البعض يظن أنه الوحيد الذي يدافع عنها،هذا البعض لا يرى الجيش السوري و تركيبته، و الذي يرى الجيش السوري لا يرى هؤلاء العاديين جداً (الأغلبية الصامتة) التي تعيش رافضة لكل عنف و لكل إجرام و تستمر بالعمل لكي تبقى سوريا، أغلبية لا يحبها الرئيس لأنها ((رمادية)) و لا تصفق له بل إن قسماً كبيراً منها يعاديه لأنه يتحدث عن الفساد و لا يفعل ضده شيئاً، أغلبية بلون سوريا لا يراها الطائفي إلا حالة سلبية ليبرر إجرامه و ليقنع نفسه أنه هو المدافع عن سوريا!!! و هو في الحقيقة جزء من أزمتها و جزء من مآساتها، أغلبية لا يحبها المعارض المسلح لأنها ترى في تعددية سوريا سر سحرها و حضارتها و هو يريدها بلون واحد هو لون عنصريته و بغضه و إجرامه.

الزميل م ع خ

لماذا تدعي أشياء لم أقلها يا زميل, أنت إقتبست مداخلتي دون معالجة أي فكرة منها مما يدل إما على عدم قراءتها أو عدم القدرة على معالجة ما جاء فيها
باختصار مفيد أنا وإن كان لدي من الإنتقادات الجذرية ضد النظام فهي بعكس الإتجاه الذي غرر به البعض من خلال القطري والسعودي وسيول المرتزقة الإسلاميون الذين يتجهون الآن لتحرير صيدنايا المسيحية بعد تحرير معلولا وتحرير كنائس الرقة والدوس على محتويلتها وتحطيمها , النظام بالنسبة لي حالة وسط بين الرجعية والتقدمية نحن ضد النظام من أجل الإصلاح وبالنضال السلمي ومع جيشنا البطل بينما يقف "الجيش الحر" في خندق واحد مع بني وهاب ضد الشعب السوري وحضارته وتاريخه

أنت تعلم قبل غيرك أن هناك أن آخر مسيرة مليونة تأييدا للحكومة لم يكن يمكن إطلاقا إجبار الناس عليها وكل الناس ذهبت إليها تحت ظروف أمنية صعبة وتحدوا المخاطر وبقناعتني أن المسيرات التي تجري الآن في كل دول العالم ضد التهديد الأمريكي لا يقوم بها موالون للنظام بقدر من هم محبون حقيقيون لسوريا فلماذا تجاهل الشعب ولماذا تقفزون فوق هؤلاء الناس وتدعون أنكم حماة الديموقراطية بينما لم نرى سوى الإجرام من قبل المتشدقين بهذه الكلمة , لكنك مثل فلسطيني كنعاني تقول طظ بالشعب!! وتستمر في المطالبة بال"ديموقراطية"
لا تريد أن تعترف أن هؤلاء شعبسوري مع أن "الديموقراطية" تتطلب الإعتراف بالشعب كذلك لا أجدها ظريفة أبدا أن تعمم وتجعل من نفسك بطل الديموقراطية في حين لم أرك تتحدث يوما عنها بإلمام بينما عالجت أنا مفهوم الديموقراطية وتاريخها والأشكال الحديثة المطروحة لها سواء كانت ديموقراطية شعبية أو ليبرالية برجوازية بإسهاب

أنا طرحت مقولة لا ديموقراطية دون ديموقراطيين بينما أنت وبشكل ضبابي تحاول إظهار الجيش الحر وجبهة النصرة وداعش حماة الديموقراطية وهو إسلوب مكشوف ويدحضه الواقع والحرية التي طالما صدعتم رؤوس العالم بها , حرية شوي الرؤوس على المناقل وتحطيم الكنائس وهدم الأضرحة وإغتصاب وقتل الأطفال والفتيات عن عمد وتقصد ثم تأتي وتقل لي لا أحد يوافق على طرحي لمسألة الديموقراطية.

لقد عايشنا وعايش العالم كله "حرية" الثورجية و"ديموقراطيتهم" في المناطق "المحررة" وعاينوا النهب والسلب والمحاكم الميدانية والشراكة مع المرتزقة المجرمين .. أين هذه الديموقراطية التي تتحدث عنها!!

لا ديموقراطية دون ديموقراطيين هذه أولا ولا حوار في الديموقراطية مع من لا يآمنون بها وفي هذه الحللة ديكتاتورية أتاتورك هي الشكل الوحيد من الديموقرلطية التقدمية القابلة للحياة مع الضرورة الملحة للنهوض بالشعب ثقافيا وحضاريا وخاصة في مجال التعليم واالصحة و إيجاد فرص العمل, وبالطبع بإمكانك الذهاب الى هذا الرابط العام والذي لا يكلفك شيئا ومحاولة قراءة متأنية بدل كلماتك العامة التي لا تقدم ولا تؤخر



http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%8...9%8A%D8%A9

وعاش الجيش السوري والمجد والخلود لشهداء سوريا الأبرار