اليوم أحد ... يوم ذكرى حرب تشرين التحريرية ضد الصهاينة ومن ورائهم من دول الإجرام العربي .. ذكرى حرب التحرير السورية العظمى ..ذكرى الجندي السوري والمصري البطل ,الناس في الطرقات من كل الأعمار ... جدول الكنائس مزدحم بين صلوات وعمادة وأعراس.

على الطرف الآخر صيحات تكبير لا تمت لله بصلة ترسل ١٨ قذيفة (حتى الآن) لنشر رسالة الحقد والموت والتدمير المستمر منذ أكثر من سنتين..

إن استمرار الإجرام وإطالة أمد سيل الدماء البريئة , هو البديل الوحيد المتوفر لقطعان الوهابية التكفيرية, ولمحركيهم ومموليهم من دول الإجرام العربي ,وأسيادهم من مدعي دول الديموقراطية الغربية الصهيونية وتابعهم الأردوغاني .

لا حوار مع هؤلاء إلا بسلاح وبندقية الدولة والجيش الوطني , أو أيقاف تمويلهم المالي وتسليحهم وإرسال المجرمين إلى الداخل السوري .

الرحمة لشهدائنا الذين سقطوا بقذائف الحقد الطائفي وقذائف الوهابية