يزعم!!

خليه يزعم ويزعم ويزعم وياما زعموووووا, والزعم بدون تقديم وثائق هو إستمرار وإنعاش للتحريض وخاصة في هذه الظروف التي تتجه بها الأمور نحو حل سوري سوري !
تقرير هيومان رايتس واتش يستند على شهود وأدلة ولا يمكن أن يزعم أحدهم زعما فنلحق بمزاعمه أو نعتبره موازيا ومقابلة لتقرير هيومان رايتس واتش وتبنيه هو بروباغاندا رخيصة ستسقط كما سقطت فبركات قبلها

نتابع مع أخي في الوطن والإنسانية مصطفى علي الخوري

عزيزي , في الثمانينيات إغتال الإخوان المسلمون المواطنين السوريين كما تفعل داعش الآن في سوريا, إسأل أي حموي بيقلك كيف كانوا يكبرون ومن ثم يذبحون الناس عندما إحتلوا المدينة واحدهم كان أبو صديقتي فقد وضعوا السلاح في بطن زوجته وهي الحامل كي ترشد عن مكانه ليذبحوه مع أنه كان يعمل في سلك مدني , ورأيت بأم عيني كيف حرقوا المؤسسات العامة وكذلك رأيت كيف هدمت الحكومة بيوت المدينة القديمة وعوضت الناس ببنايات وشقق منظمة كي لا يتكرر ما حدث وطبعا يا لخسارة هذه البيوت القديمة, الأخونجية المسلحون ليسوا أبرياء ويا ليتهم كانوا ويا ليتهم لا يفرقون عل أساس الدين والطائفة والجنس ويا ليتهم يقبلون الآخر ويقبلون بعلمانية الدولة , المشكلة ليست تماما بموت مئة بل بحياة فكر إقصائي إستئصالي سيبقى تهديدا دائما لحياة السوريين والعيش المشترك وسيبقى سببا دائما للنزف السوري, لا يمكن أبدا أن تتقبل من يتطلع لقطع رأسك أو يطردك من أرضك ولو بعد حين! , هذه هي الجريمة الحاضرة والحقيقية , أما النظام وعيوبه فهو قابل للحل لأن الحل أساسا موجود فالنظام ولو حوى على مكون سوري أكبر في الجيش فهو لا يملكه في القطاعات الأخرى كالعقارات والبرجوازية التقليدية والصناعات , إذن النظام ليس طائفي ويحترم حقوق الطفل والمرأة لكنه ليس ذاك النظام الذي يرضي الجميع ونحتاج لتفاهم واقعي سوري سوري وطني يحفظ حقوق الجميع وهذا ما دعونا له من سنتين