نعم زميل خليل لقد خسروا هذا المقعد
السعودية عجزت عن الفوز به تماما من الناحية الموضوعية , السعودية عملت منذ زمن وليس اليوم على الفوز بالمقعد من أجل أن تردد به خطابها الإرهابي الداعم للتخريب في سوريا والذي تسوغ فيه دعمها لتنظيم القاعدة وداعش وتمويل المرتزقة من كافة أنحاء العالم ورددت دوما في مجلس الأمن خطابها المسوغ لهذا الإرهاب ودعمها فيه الحلفاء الأمريكان وإسرائيل وكل من لف لفهم من ناتو وغيره وإشتريت به الأصوات

السعودية لا تستطيع تغيير خطابها الآثم وتنعطف بحدة بخطاب جديد يدعو للحل السوري السوري دون تدخل خارجي وهذا بيت القصيد وكذلك قطر التي تم إستبدال بغلها حمد بسهولة وبين ليلة وضواحيها (حسب تعبير زياد الرحباني) , لقد صدرت الأوامر الأمريكية بسحب الثقة من هذا الخطاب عبر التفاهم الروسي الأمريكي والتقارب الأمريكي مع إيران مما يعني بالنتيجة إضعاف موقف البيدق السعودي المتدخل المادي المباشر في الأزمة السورية, إذن الخطاب السياسي المعلن من فضائيات السعودية وأدواتها الإعلامية وأبضا خطاب عملاءها وجواسيسها وأتبعاها الإرهابيين من داعش ونصرة وغيرهم والذي عملت عليه لمدة أكثر من سنتين والتي كانت تنوي وضعه مرة أخرى على طاولة الأمم المتحد تم التخلي عنه من سيدهم الإسرائلي الأمريكي ووضعهم في موقف محرج لا يستطيعون به حتى النطق فتخلوا عن المقعد محرجين خانعين أي من الناحية العملية خسروا هذا المقعد وسقط الهدف من نيل هذا المقعد

ومن ناحية أخرى فهم يكسبون الوقت من أجل وضع خطاب آخر يحفظون به ماء وجههم عبر تغيير نمط تآمرهم على بلدنا, هم لم يتوقفوا ولن يتوقفوا عن تآمرهم الوهابي الإرهابي المتدخل المباشر في شؤون معظم الدول العربية إلا عبر سحقهم وهذا ليس متوفر في الوقت الحاضر