(10-24-2013, 12:09 PM)على نور الله كتب: بكل وقاحة يكذب و يقول ان المتعة تنتقل من زوج لزوج ، و هو يعلم تماما ان زواج المتعة بعد انتهائه يوجب على المراة العدة المفروضة بعد الطلاق ، هو يعلم ذلك جيدا ، و لكن خياله الوهابي المريض يصور له البورنو دائما الله يهدينا و يهديه
لماذا على الدوام وكلما أردت التعقيب عليك تتملكني رغبة في أن أخاطبك بعبارة : يا أهبل أو يا منغولي. قد يكون ذلك بسبب أنك مخربط ومتناقض وغير متسق مع أفكارك وعقيدتك.
إذا كنت تبرر للزواج المؤقت الذي في دينكم والذي قد يدوم لساعة واحدة ؛ وبدون شهود ولا ولي ؛ وتحكم بصحته وانعقاده ثم بانحلال رابطة الزواج بحدوث الطلاق ؛ فكيف تتبجح إذن وتتشدق وتقول أن مافي الفيديو هو "نكاح الجهاد" رغم أن الفيديو يتحدث عن حدوث طلاق كذلك بعد زواج يدوم لأسبوع أو أسبوعين وباستيفاء شروط الزواج عند أهل السنة من صداق وشهود وولي ورضى ؟
يعني يا أهبل كيف يكون نيك المتعة ( الزواج المؤقت ) في إيران والذي يدوم لساعة وبدون ولي ولا شهود هو زواج صحيح ؛ بينما الزواج الذي في الزعتري والذي انعقد بولي وشهود وصداق هو زواج باطل وفاسد و"نكاح جهاد" .. حقا إن الحمق فنون !!
لقد شاهدت الفيديو : فوجدته يتحدث عن زواج ثم طلاق بعد مدة قصيرة منه ؛ بمعنى أن الزواج من الناحية الشرعية والعرفية صحيح ؛ ولا إشكال بالمرة ؛ غاية مافي الأمر أن الفيديو يثير قضية أخرى غير الجانب الغبي في ردّك : إنه يتحدث عن قبول زواج سوريات قاصرات -قانونا- بكبار السن تحت ضغط الحاجة ؛ وهذا الإبتزاز هو مسألة أخلاقية في الأصل ؛ أما من الناحية الشرعية والعرفية فالزواج مكتمل الأركان كما في الفيديو.
اقتباس:ثانيا : زواج المتعة فى القران و اختلف فيه الفقهاء ان تم تحريمه ام لا ، و لكنه موجود فى القران و لا يستطيع احد انكار ذلك
سمّ لنا من أئمة أهل البيت ( المعصومين عندكم ) من كان يتزوج متعة ؟
وسمّ لنا من نساء آل البيت من كن يتزوّجن متعة ؟
أرجو أن لا تهرب.
اقتباس:بينما الوهابيون يحللون جهاد النكاح و نكاح الجهاد عمليا ثم يخجلون مما يفعلون
هات فتوى واحدة ولو من بطون أمهات الكتب الصفراء تتحدث عن نكاح الجهاد ؟
لا تكن كمريض الوهم تتوهم أشياء في خيالك المريض ثم تعتقد بوجودها.
لا وجود إطلاقا لما يسمى نكاح الجهاد ؛ ولو كان موجودا فعلا فلماذا لم نسمع به إلا بعد انطلاق الثورة السورية ؛ كل القضية أن قنوات الدعارة الإعلامية مثل قناة الميادين والإخبارية السورية هي من اختلقت هذه الكذبة وروّجت لها.