جريمة باسم في نظر الناس انه لم يعترف بثورة يونيو وقال عنها انقلاب..

وما أخذه البعض على باسم كان في معظمه.."عامل التوقيت"..فالحرب الدائرة مع الإرهاب والجنود التي تتساقط بشكل يومي دفع الناس إلى الغضب من أي نقد للجيش في هذه المرحلة، إضافة إلى ما يرونه من الإخوان في الشارع ومن تحريض على انشقاق الجيش أسوةً بما حدث في سوريا..

المعارضون للبرنامج شعروا بالخطر على الدولة لسبب واحد وهو شعبية باسم وأن هناك شرائح ثورية تصدقه وسيكون ذلك صدعاً في جبهة 30 يونيو ، وقد حدثت أولى بوادر هذا الصدع بعودة نفس الشعارات المرفوعة ضد المجلس العسكري إلى الذاكرة، وكأنه تم استدعاءها لتفي بغرض ما..

مهما قلت ودافعت عن باسم فالرجل أخطأ ويجب نقده كي لا يفقد من جمهوره أكثر مما فقده..