(11-11-2013, 06:15 PM)فلسطيني كنعاني كتب: 3- سؤال للزملاء المصريين ....... اين القوى العلمانية في مصر ؟؟ أم أن ما نراه بعد هزيمة الإخوان هم إسلاميون و لكن بلباس عسكري ؟؟
و كيف تفسرون الإصرار على إسلامية كيان اعتباري " الدولة" بعد سقوط الإسلاميين ؟ أم أن الدرس لم يستوعب خلال سنة حكم الإخوان ؟
الوضع فى مصر ملتبس , ورموز القوى العلمانية شوهت نفسها أو شوهت " بضم الشين" وأصبحت هى الأخرى فاقدة للثقة والمصداقية , وهذا هو سر تمسك الناس بالقوات المسلحة وبالفريق عبد الفتاح السيسى , فالجيش بالنسبة لهم هو القوة الوحيدة الوسطية المحايدة , فلا هو جيش إخوانى يعمل لحماية دولة دينية ثيوقراطية ولا هو مشكوك فى دينه ووطنيته وإنتماؤه ويعمل وفقا لأجندات خارجية .
أما بخصوص الإصرار على إسلامية الدولة فاللى ميرضاش بالخوخ يرضى بشرابه, كان التيار الليبرالى العلمانى رافضا لفقرة " وأن مبادىء الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع " فى دستور 71 , ولأن سقوط الإسلاميين لا يعنى سقوط الإسلام وإنحساره فاليوم يقبلون مضطرين بالنص الصريح فى الدستور على إسلامية الدولة حتى تخف حدة الإنقسام ولإستقطاب غالبية أنصار التيار الإسلامى وتهدأ المظاهرات الرافضة لـ 30 يونية والتى تطالب بعودة الشريعة والشرعية , فالنخبة السياسية الواعية لا تستطيع الصمود فى وجه شعب قوامه 90 مليون من الجهلة وأنصاف المتعلمين !
بخصوص إسماعيل أدهم ,, قصدى إسماعيل محمد ههههههه فالولد فعلا ما أخدش فرصته فى التعبير عن نفسه وقناعاته ومعرفش يقول كلمتين على بعض بسبب المقاطعة الدائمة من المذيعة , وواضح إنها أصلا متعرفش يعنى إيه إلحاد ولا قرأت شيئا عن نظرية التطور ولا تعرف من هو تشارلز داروين , كل معلوماتها عن الإلحاد إنه إستغفر الله العظيم حاجة قلة أدب ونقص تربية .
الولد كان واضح إنه عنده كتير عاوز يقوله لكنها لم تمكنه من ذلك , وهو ليس بتلك السطحية التى أظهروه عليها , وكأن البرنامج موجه للأطفال الصغار والهدف منه إيصال رسالة لهم مفادها " شايفين ياولاد ,, اللى هيلحد لما يكبر هيبقى وحش زى عمو ده .
الحلقة دى كانت محتاجة نيوترال .