الأستاذ فلسطيني كنعاني

لا أعلم ما علاقة باسم يوسف بالإلحاد..وهل طلب الرجل الحرية لهم؟!...أم أنك تذكره لاعتدائه على القوات المسلحة المصرية بما يوافق رغبتك بتكرار النموذج السوري في مصر..وهل ندمك على تأييد الإرهاب في سوريا جاء في وقته أم بعد خراب مالطة؟!

وهل العلمانية تقضي على الدول وتنشر الفتن؟!..

هذه علمانية مزيفة يرفعها من يتاجر بقيمها على حساب الناس، ويعاني من جهل مدقع بطبائع وثقافات الشعوب، يدعو لأهوائه ويظن أنها القيم ويضعها معايير يقيس بها صلاح الناس..

الضمير العربي لن يعترف بالملحدين على الأقل في هذا العصر، وهذا لا يعني موافقتي على هذا التوجه، بل الحرية العقائدية -كما هي أفهمها-هي حرية مطلقة تكفل للجميع حمايتهم وما يعتقدون ، ولكن ربما كان للملحدين جزء من المشكلة، فلو عرضوا آرائهم في سياق الرأي والاعتقاد لأصبح وضعهم أفضل، ولكن ماذا تطالب من الشعوب وعقائدها تُنتهك على طريقة نيوترال وصناعته لشخصية ملحدة عنيفة وساذجة وسطحية.