ابن فلسطين
عضو متقدم
   
المشاركات: 316
الانضمام: Aug 2013
|
RE: الرد على: عباس يؤكد التزام الاشهر التسعة من التفاوض مهما حصل على الارض
(11-19-2013, 09:13 PM)Emile كتب: سؤال صريح ومباشر للزملاء الفلسطينين:
هل هناك أمل (بصيص نور) بحل القضية الفلسطينية كما يرضي الفلسطينين بالقدس كعاصمة فلسطين كدولة غير مقطعة الاوصال وعودة اللاجئين؟
عندي الشعور ان اسرائيل اتقنت لعبة تمييع القضية والفلسطينيون يأخذون الامور وكأنها قدرهم ..
تحياتي إميل
كما يقولون "الأمل يموت أخيرا". ما حدث أن القضية الفلسطينية تلقت ثلاث ضربات قاتلة:
١- أخطاء المنظمة (وعلى رأسها فتح)
٢- توقيع مصر لإتفاقية كامب ديفيد
٣- إنقلاب حماس وإنفصال غزة
تم التسويق عالميا وعربيا أن فلسطين=غزة، وبينما يتم خنق غزة من الخارج بعد تعبئتها بالسلاح الذي سيمنع أي عودة لفتح أو قد ينفجر داخليا، وهذا في إطار توقيع تهدئة مستدامة بين حماس وإسرائيل، يتم قتل الضفة والقدس بهدوء، وقبول عربي للواقع من باب "الكل فيه اللي مكفيه".
في المقابل، الضفة قد تنفجر في أي وقت، وهنا أختلف معك وأتفق مع كنعاني بأن اللاوعي الفلسطيني لن يقبل شرعية إسرائيل يوما، فالمسألة "نكون أو لا نكون". المخيمات داخل الضفة وضعها مزري، والمواطن الفلسطيني يتم قتله ببطيء من الداخل كل يوم، ومقابل الهدوء والتنسيق الذي تناله إسرائيل لا يحصل المواطن على أي شيء ذو قيمة حتى على مستوى تعبيد شارع قريب من حاجز إسرائيلي لتمر السيارات متل العالم والناس. قبل أبو مازن كان دخول مستوطن أو جندي بالخطأ الى مدينة فلسطينية يعني موته، أما الآن فالسلطة تعيدهم لإسرائيل كما تعيد الطفل التائه لأمه.
اليوم فقط إعتقل الإحتلال ٢٨ شخص في الضفة، والعمليات الفردية ضد الإحتلال متواجدة يوميا. الشعب الفلسطيني ليس خانعا بعكس ما يقول المزايدون، لكن المستوى السياسي الرسمي يرفض المقاومة، أي مقاومة، ليست المسلحة وحسب، بل حتى المقاطعة المدنية والإقتصادية والسلمية غير مدعومة منهم. لو كان السلام الذي يُسوّق له الأوروبيون حقيقيا لكانت فترة حكم أبو مازن هي المثالية له، قبول بدولة منزوعة السلاح على أرض ٦٧ مع القدس الشرقية، تنسيق دائم مع إسرائيل، حل قضية اللاجئين بأي طريقة عدا عودتهم...لكن حتى هذا وهم...وحلم لدى البعض.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-20-2013, 03:27 PM بواسطة ابن فلسطين.)
|
|
11-20-2013, 03:21 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}