اهلا بالزميل zaidgalal

استاذ زيد انا لا احب لى عنق الحقائق
تخيل معى هكذا .. محمد اصبح رسولا ومرشدا لطائفة من البشر لن اقول لك انهم مؤمنين ولكن عندما يقوم مرشد روحى لجماعه ما بالمنادة بقيم روحية سامية فلابد ان ينادى بالاشياء السيئة وينبه مريديه لها .
مثلا :
يقول يا قوم ان عبادة الاصنام من دون الله انما هى شرك ....
يا قوم ان الزنا يغضب المولى ..
يا قوم ان الخمر ومعاقرتها غواية ..

ينصح طالما فى الامور السيئة التى ليس بها قطع اما التى بها قطع مثل عبادة الاوثان فلابد من قطعها
والاشياء التى بلا قطع ينصح بالابتاعد عنها ..
ولكن محمد لم يفعل !!
لم ينصح ان الخمر سيئة ..
مع ان الملاك قد نصحه بانها غواية
اين النصح والارشاد من المرشد الروحى ..
فقط نصح بان هذه الامور سئية ..

وهذا يلقى بنا نحو النقطة التالي فانت تقول :

اقتباس:الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن في بداية الدعوة قويًّا في مكة .. لكنه كان قويًّا في المدينة من أول يوم هاجر إليها وإلا لما هاجر

صديقى الفاضل من يدعو للفضيلة ليس بحاجة الى القوة لكى يدعو الى مبادى سامية .. فليس عليه غبار ان يقول وينصح ويترك مريديه ينفذون ام لا ينفذون لان الله هو من سيحاسبهم وليس محمد ..
لهذا فلن تجد ناصحا ولا ارشادا ولا علاجا ولا شىء من مثل هذه الامور الا بعد هجرة الى المدينة واصبح يمكنه ان يفرض الامر على اتباعه .. تذكر معى عندما حكى امر الاسراء والمعراج لاتباعه ماذا فعلوا ؟
فهل كان يستطيع ان يمنعهم عن الخمر ؟!!

تقول معلقا عن هذا الكلام فى مداخلتى السابقة :

اقتباس:أنت اقتبست الحديث بنفسك الذي يصف الخمر بأنها غواية .. ووضعتُ لك تفسير العلماء: غوت: انهمكت في الجهل والضلال.

من تفسير بن كثير لنص المائدة 90 يقول :
قال الإمام أحمد: حدثنا شريح، حدثنا أبو معشر عن أبي وهب مولى أبي هريرة، عن أبي هريرة قال: حرمت الخمر ثلاث مرات، قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وهم يشربون الخمر، ويأكلون الميسر، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما، فأنزل الله:
{ يَسْـأَلُونَكَ عَنِ ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَآ إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ }
[البقرة: 209] إلى آخر الآية. فقال الناس: ما حرما علينا، إنما قال:
{ فِيهِمَآ إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ }
[البقرة: 219]، وكانوا يشربون الخمر حتى كان يوماً من الأيام، صلى رجل من المهاجرين، أم أصحابه في المغرب، فخلط في قراءته، فأنزل الله أغلظ منها:
{ يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمْ سُكَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ }
[النساء: 43] فكان الناس يشربون حتى يأتي أحدهم الصلاة وهو مفيق، ثم أنزلت آية أغلظ منها { يَـۤأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا ٱلْخَمْرُ وَٱلْمَيْسِرُ وَٱلأَنصَابُ وَٱلأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَـٰنِ فَٱجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } قالوا: انتهينا ربنا. وقال الناس: يا رسول الله، ناس قتلوا في سبيل الله، وماتوا على فرشهم، كانوا يشربون الخمر، ويأكلون الميسر، وقد جعله الله رجساً من عمل الشيطان

اى ان تعامل المسلمين لحين نزول النص فى المائدة 90 كان تعامل المؤمن مع الشىء الحلال
فاين نصح محمد لاتباعه ؟
اين ارشادهم للهداية ؟

تعال معى لترى كيف الارشاد ( وتذكر ان الملاك نصحه فى حادثة الاغراء انها غواية ) .. فى تفسير بن كثير لنص المائدة 90 :
قال أبو داود الطيالسي: حدثنا محمد بن أبي حميد، عن المصري، يعني: أبا طعمة قارىء مصر،
قال: سمعت ابن عمر يقول: نزلت في الخمر ثلاث آيات، فأول شيء نزل:
{ يَسْـأَلُونَكَ عَنِ ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ }
[البقرة: 219] الآية،
فقيل: حرمت الخمر،
فقالوا: يا رسول الله،
دعنا ننتفع بها كما قال الله تعالى،
قال: فسكت عنهم،

ثم نزلت هذه الآية:
{ لاَ تَقْرَبُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمْ سُكَـٰرَىٰ }
[النساء: 43] فقيل: حرمت الخمر،
فقالوا: يا رسول الله، إنا لا نشربها قرب الصلاة،
فسكت عنهم،
ثم نزلت: { يَـۤأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا ٱلْخَمْرُ وَٱلْمَيْسِرُ وَٱلأَنصَابُ وَٱلأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَـٰنِ فَٱجْتَنِبُوهُ } الآيتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حرمت الخمر "

( سكت عنهم ) ما رايك ؟
الا ينصحهم : يا قوم كفوا عن الخمر فانها غواية ؟
الا يقول لهم شىء ينفعهم ؟
اذا فهو معهم يشرب مثلهم ام ماذا ؟

وهذا يذكرنى بقولك :

اقتباس:فهذه العبارة بما فيها "كل عام" منكرة .. لأن هذا وقع مرة واحدة كما جاء في الحديث الأول الذي وضعتُ لك .. وعلى فرض صحتها ما المشكلة؟ ما مشكلة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما يأتيه نفس الشخص كل عام ويعرض عليه شيئًا كهذا وفي كل مرة ينهاه النبي (ص) ويؤكد له أنها حرام؟!

من فضلك اعد قراءة النص كاملا لتفهم ان كلة كل عام تعنى كل عام وليس فى زمن نص المائدة 90 فقط .. انقل اليك النص كاملا فرواية ليست بضعيفه فهى مروية من اكثر من جهة منهم احمد نفسه :

قال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا أبو بكر الحنفي، حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن شهر بن حوشب، عن تميم الداري: أنه كان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، كل عام راوية من خمر، فلما أنزل الله تحريم الخمر، جاء بها، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضحك، وقال: " إنها قد حرمت بعدك " قال: يا رسول الله، فأبيعها وأنتفع بثمنها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن الله اليهود، حرمت عليهم شحوم البقر والغنم، فأذابوه وباعوه، والله حرم الخمر وثمنها " وقد رواه أيضاً الإمام أحمد فقال: حدثنا روح، حدثنا عبد الحميد بن بهرام قال: سمعت شهر بن حوشب قال: حدثني عبد الرحمن بن غنم: أن الداري كان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم كل عام راوية من خمر، فلما كان عام حرمت، جاء براوية، فلما نظر إليه، ضحك، فقال: " أشعرت أنها قد حرمت بعدك؟ " فقال: يا رسول الله، ألا أبيعها وأنتفع بثمنها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن الله اليهود؛ انطلقوا إلى ما حرم عليهم من شحم البقر والغنم، فأذابوه، فباعوا به ما يأكلون، وإن الخمر حرام، وثمنها حرام، وإن الخمر حرام، وثمنها حرام، وإن الخمر حرام، وثمنها حرام " (حديث آخر) قال الإمام أحمد: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن لهيعة عن سليمان بن سليمان ابن عبد الرحمن، عن نافع بن كيسان: أن أباه أخبره: أنه كانه يتجر في الخمر في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه أقبل من الشام، ومعه خمر في الزقاق يريد بها التجارة، فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني جئتك بشراب طيب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا كيسان إنها قد حرمت بعدك " قال: فأبيعها يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها قد حرمت، وحرم ثمنها " ، فانطلق كيسان إلى الزقاق، فأخذ بأرجلها، ثم هراقها.

ووضغت لك الاقتباس كله لتعرف ان ( ... ) قصت بها اقتتاع ما ليس بالموضوع ..

وعبارتك :

اقتباس:وهذا يدل على أن الرجل فعل هذا مرة واحدة.

بلا سند لان ما قدمته لك من حديث من اكثر من راو يدل على ان الهدية كانت سنوية ..

تقول :

اقتباس:وحرمت الخمر بعد 32 شهر من هجرته إلى المدينة.

يقول الفرطبى فى تفسيره لنص المائدة 90 :
وأما الخمر فكانت لم تُحرّم بعد، وإنما نزل تحريمها في سنة ثلاثٍ بعد وقعة أُحُد، وكانت وقعة أحد في شوّال سنة ثلاث من الهجرة.

وحضرتك تنقل لنا فى الرابط الذى قدمته ما يقول :
فإن وقعة أحد كانت سنة ثلاث من الهجرة في شوال يوم السبت لإحدى عشرة ليلة خلت منه، على رأس اثنين وثلاثين شهراً من الهجرة

من فضلك احسب معى 3 سنوات وقبلها كام سنة من بداية دعوة محمد او حل المعادلة الاتية :
س ( سنوات ) + 3 سنوات = زمن تحريم الخمر او الزمن الذى كانت فيه الخمر حلال ..

تحياتى

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	عقوبات الخمر فى القضاء الإسلامى	رضا البطاوى	0	358	02-14-2014, 11:17 PM آخر رد: رضا البطاوى
	اباحة (اغتصاب) الاطفال في القران	JOHN DECA	22	3,164	01-21-2014, 12:54 AM آخر رد: JOHN DECA
	مسخرة الاعجاز العددي في القران للزعم بانه كلام الله !	JOHN DECA	5	1,172	01-20-2014, 10:02 PM آخر رد: JOHN DECA
	الشيخ مصطفى راشد : الخمر غير محرمة في الاسلام	JOHN DECA	0	434	12-06-2013, 09:59 PM آخر رد: JOHN DECA
	معلومة فريدة من نوعها القران يحتوي على كتب متعددة ح5	حجي نور الله	3	960	04-04-2013, 11:36 PM آخر رد: إســـلام