Basel Dayoub
السقوط الاخلاقي المريع الذي انتهى اليه فاجرو حرية سلمية وكرامة و أطفال درعا .. هو كشف واقع لا تحول طرأ عليهم . لديهم جذر خيانة و تعهير كل شيء وهذا مرده إلى الجهد النظري الذي عمل عليه فلول اليسار الشيوعي المرتد عصابتا رياض الترك و رابطة العمل و فلول ضباع الاخوان . وكله بإشراف المخابرات الامريكية .. الانحخراف بدأ قبل أكثر من عشر سنوات بصهينة التفكير السوري المعارض . هذه الصهينة قدمت نفسها كنوع من المغالاة برفض " الاستبداد" اصل كل علة بنظرهم لتبرير كل خيانة لاحقة حيث بدأت بتمرير " حسد " لاسرائيل الديمقراطية و اننا لن نقضي عليها الا بالديمقراطية ... وانتهى الامر بهم الى تحالف كامل مع العدو الاسرائيلي


Tartousois Barhoum أحسنت..بالفعل عصابات اليساريين المرتدين والإنتهازيين شكلت المحرك والقناع للمحافظين الجدد في امريكا (غالبية ادارة بوش الابن كانوا تروتسكيين!) وهنا في سورية أيضاً شكلوا القناع للوهابيين التكفيريين والاخوان المجرمين! تماماً كما فعلوها في بداية الثمانينات الماضية!! بالفعل التاريخ يعيد نفسه!

#################################################
Aiham Mahmoud
في بداية الأحداث حاول الكثير من اصدقائنا إيهامنا بأننا كل ما نسمع هو وهم ، فلم تكن هناك شعارات إسلامية تكفيرية! و لم يكن هناك سلاح وهجوم على قوات الأمن و لم يكن سوى ملائكة طلاب حرية و نظام دموي يفجر السيارات المفخخة بنفسه ليشوه صورة الثورة العذراء!.

هيئة التنسيق و غيرها اتهمت ضمنياً او علنياً أن النظام مثلاً وراء المفخخات في دمشق، من بدأ ثورته بالكذب و النفاق لا بد أن يصل إلى هذا الخراب و اليوم يريدون منا أن نكون بلا ذاكرة أن نغسل أدمغتنا و نقول لهم أنتم البديل الوحيد ... سبحان من يخلق من البعث المنافق أربعين منه.

هيئة التنسيق و غيرها من نشطاء حقوق الإنسان شركاء في الجرائم التي تستروا عليها و أخفوا حقائقها عن الشعب السوري، فهل نستبدل تضليلاً بتضليل و كذبا و كذب و دجلاً بدجل.

هل بالفعل لم تتلوث أيادي هيئة التنسيق بالدماء ؟؟... اسألوا أهل حارم و اسألوا الأكراد و اسألوا أهل حلب و اسألوا مختطفات ريف اللاذقية و أسألوا ثلاثة أجنة اخرجوا من بطن أمهاتهم و ذبحوا من قبل التكفيريين الذين تختبأ وراءهم هيئة التنسيق و لا تخبرنا كيف ستخرجهم من سوريا و الأهم من هذا كله أن جيش هيئة التنسيق الحر شارك في العملية (أم المؤمنين عائشة) التي تأخذ منحى التطهير الطائفي و الإبادة و مع ذلك لم تتلطخ ايادي الهيئة الموقرة بالدماء.