بل نقول هناك أخطاء من النظام وإختراقات وهو أمر متوقع بسبب فعالية البترودولار في شراء الخونة لكن من الواضح أن من جلب القاعدة لسوريا وتحالف معها علنا في وضح النهار ولا يزال اهم أمثال نوار الربيع ومن ورط الشعب بالسلاح هم أمثاله ومن يتحالف مع القاعدة هم أمثاله ومن حارب من بيوت الناس وكان يتوقع تماما هجوم الجيش على هذه الأماكن وسقوط ضحايا مدنيين ليتاجر بهم هم أمثاله ,ليس النظام هو من يرسل ويدعم المرتزقة في سورية بل من راهن على السعودية التي ترسل لبلدنا المرتزقة يوميا هم أمثاله, ومن طالب بتشديد المقاطعة والحصار الإقتصادي على الشعب السوري (من أجل إسقاط النظام ) هم أمثاله!

لينفض المعارضين الميامين أيديهم من القاعدة ومن وراءها من قطر وسعودية وتركيا وإسرائيل وليكفوا عن التحريض الفاشي وليبدأوا عملية مصالحة بين فئات الشعب الذي لم يكن وحتى هذه اللحظة له أي مصلحة في هذه الحرب الهمجية وليكفوا عن تعليق آثامهم على مشجبة النظام فكل جهة مسؤولة عن سلوكها وحتى في رياض الأطفال يعلمون إبن الستة شهور عن مسؤوليته وعن الصح والخطأ لكن ثورجيتنا لا يريدون الإعتراف !

المراجعة النقدية والإعتراف بالمسؤولية دليل على درجة من النضج وعدم المراوحة في المكان بل أخذ المبادرة الإيجابية للمشاركة في إعادة الوطن السوري الضائع لجميع أبناءه.