فرز قاصر، لا علاقة له بالمعارف ولا أصلها ولا فصلها،

الفرز الصحيح هو التالي:

الشعب السوري ومناصروه:
المناصرون الواعون، وهم كل من يدعم الشعب السوري لأنه يعرف أن الشعوب من حقها أن تعيش بكرامتها وحريتها، ودون فرض شيء عليها، ومن هؤلاء من هو إسلامي ومنهم من هو عالماني، لكن ليس منهم من يجلس في أبراج عاجية ليحاكم الناس منها
المناصرون غير الواعين، وهم كل من يدعم الشعب السوري لأنه يظن أن الشعب السوري هو ضمن فئته وفريقه، وهؤلاء كثر، لكنهم ليسوا هم المشكلة

الفئة الثانية هي
النظام السوري، ولا يحتاج المرء ليبذل عرقا كثيرا ليثبت أنه نظام عرصة، وهو أسوء سيناريو ممكن لسوريا
مناصروه من الطائفيين،
مناصروه من اليساريين،
مناصروه من البهايم.

وما أكثر مناصريه من البهايم، وما أذلهم، وما أتفه يا يأتون به من جعير... المشكلة أنهم هم الفريق الوحيد غير المستفيد من هذه المصيبة التي اسمها النظام السوري، لذلك استحقوا اسم البهايم، وتكرم البهايم، بل هم أضل سبيلا.

أضل سبيلا لأنهم باعوا دينهم بدنيا غيرهم، وتخلوا عن قيم الإنسانية من أجل وحش قذر لا يبالي ببشر، من أجل حسابات ضيقة أعلاها هو الجهل وأدناها هو اللؤم.