يانوار
كل مرفق حكومي له عناصر حماية, مشفى الكندي مركز طبي ولم تسخدم القوة المدافعة عنه النار إلا إلا بحالة الدفاع , هو ليس مركزا عسكربا بدليل قلة عدد حراسته ومن طبيعة الحراسة والدفاع أن يدافع الحارس عن المبنى , المبنى مكان ثابت وليس مقر هجومي, من فجرته هي داعش واراك تدافع عنها, إن التدمير المنهجي لكل مقدرات سوريا يتم تحت ذريعة وجود قوات النظام في أي مكان يدمرونه , هل ماتريده تدمير سوريا أم إسقاط النظام!


أربأ بأي سوري وطني عن إتخاذ هذا الأسلوب الذرائعي والكذب والتضليل الذي تقوده القوى الصهيو وهابية سواء من أبواق عملاأها أو إعلامها أو منظماتها الإرهابية من أجل تبرير سفك الدماء ماض وحاضر وفي المستقبل لأنه فعل إجرامي مخطط له عن سابق تعمد وقصد إن ما تقوم به السعودية وقطر وتركيا من نشاط إجرامي مخطط له ومنفذ عن سابق ترصد وتخطيط في العالم العربي والإسلامي ليس سببه النظام السوري بل النظام الصهيو وهابي السعودي وإخوان تركيا وصهاينة قطر.

الذرائعية هي إسلوب همجي إتخذته الوهابية وأشكالها من قوى صهيونية ويمينية مبررا لكل جرائمها القذرة , ولعلنا رأينا في هذا النادي ذرائعية مماثلة تصب كل لومها على الإسلام كسبب للتخلف والإجرام, فلا تظن أيها السوري أنهم أحباءك وأصدقائك ولا تعطي رقبتك لهم فيقطعوها.
على السوريين أن يعوا ن هناك مسؤولية للنظام ومسؤولية للمعارضة ومسؤولية للمخريين من القاعدة ومثيلاتها , دربوا وتتلمذوا تحت إشراف من أراد تدمير سوريا والعراق والصومال وليبيا والجزائر ومصر ون إحتل فلسطين
هؤلاء المخربين لا يريدون أبدا إحداث أي عملية سلام في سوريا لأنهم يعيشون على الطائفية والحمأة والدم, وإن أراد بعض السوريين السير معهم إلى النهاية فهؤلاء هم الخاسرون الخائنون, كل واحد عنده رأس بين كتفيه سواء كان حركة منظمة أو فرد بحد ذاته وعليه القيام بدوره في إنقاذ بيته وقريته ومدينه ومدرسته وليس تدميرها.

السيناريو المكرر يعيد نفسه:
تفجير سيارة مفخخة أمام إحدى المدارس في قرية أم العمد شرق حمص والحصيلة الأولية 20 شخصاً بين قتيل وجريح

أصلاً المدارس حرام و الطلاب شبيحة عواينية للنظام

منقول:
لا يبكيني شيء مثل أحمق يجادلني أنه بعد 3 سنوات من الهيستيريا و الدم و التطرف و الطائفية و داعش و النصرة و الرقة المحررة، أن زمن العبودية قد ولى... لا أدري هذه المخلوقات من أين تفكر؟