العلماني يستوعب إعتقادات الآخرين وحسب إهتمامه بعلم المعتقدات والإجتماع ربما يعرف تفاصيلها أكثر من المؤمن بالمعتقد نفسه
العلماني يهتم لكن لا يكره المواطن على أي إعتقاد ويقف على نفس المسافة من الجميع, لا أن يعتقد أن الدين الذي ولد عليه وبين قطيعه هو الدين الصحيح بالمطلق ويحتقر دين وعقيدة للآخر بل يعمل العقل حسب المبدأ من قبيل (لكم دينكم ولي دين) !
أخيرا العلماني عليه أن يقاوم بكل قواه أن تطغى فئة ما بإسم معتقد ما على إكراه الآخر ولهذا وجدت العلمانية أساسا!
على جماعة تنظيم القاعدة الوهابية الصهيونية في النادي أن تستوعب أن أساليبها مكشوفة وأسئلتها الغبية المبررة للإرهاب تكشف ظلاميتها وعدوانيتها وإستهتارها بالآخر المختلف وسترتد عليها
ما يهم الآن في سوريا هو المصالحة وعودة الأمان والإستقرار والبناء وليس التحريض والهدم.
هذه قطعة من مقالة لكاتب تركي ترجمت منها الجزء الأول تتعلق بالدور التركي العدواني منذ بداية الأزمة :
تحت قيادة اردوغان تركيا أصبحت تشارك بشكل مباشر في الأزمة السورية وقد باشر دعمه لجماعة الإخوان المسلمين ضمن السياق الأيديولوجي العدواني من قبل تركيا ضد حكومة الأسد .
في بداية 2011، أدت الاحتجاجات المستمرة ضد الأسد أخيرا إلى نهاية دولة قانون الطواريء في سوريا بعد 48 سنة وتم العفو عن السجناء السياسيين ، وليس من دون ضغط من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ولكن بعد عدة أشهر معروفة وحسب تسريبات سيبل ادموندز فقد تبين أنه وتحت إشراف الولايات المتحدة و تركيا كان قد تم تقديم مساعدات لوجستية وتدريب العسكري للمعارضة المسلحة السورية
منذ "نيسان وأيار عام 2011". حتى أن ادموندز أعلن أن قاعدة القوات الجوية الأمريكية في
انجرليك (تركيا ) كانت تستخدم كقاعدة لتدريب ما يسمى الجيش السوري الحر و غيره من المعارضين لنظام دمشق - وضمن تعبير خاص: " قاعدة المنشقين في سوريا . "
في شهر آذار 2011 طالب المحتجون في دمشق و جنوب مدينة درعا و إطلاق سراح السجناء السياسيين ، المحتجزين بموجب قانون الطوارئ الصارمة المعمول بها منذ عام 1963 . ردا على ذلك، بدأ نظام الأسد حملة اعتقالات واسعة ، وتم زج أعداد كبيرة من المحتجين في السجون، بما في ذلك قادة الحراك وأئمة وطلاب.
ومع ذلك، بدا الأسد على استعداد لحلول تصالحية و أفرج عن السجناء السياسيين حتى برغم معارضة الحكومة والأجهزة . في نيسان 2011 قال انه رفع حالة الطوارئ التي استمرت لمدة نصف قرن تقريبا . ومع ذلك ، حوالي شهر في وقت لاحق ، دخلت دبابات الجيش في بلدات درعا ، بانياس وحمص و ضواحي دمشق في محاولة لقمع بعنف أي احتجاجات مناهضة لل نظام .
بعد حملة على المحتجين ، مايو 2011 قامت الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بتشديد العقوبات ضد الأسد الذي بدوره ، أعلن العفو عن السجناء السياسيين.
في حزيران 2011، أعلنت حكومة الأسد أن 120 عضوا من قوات الأمن التابعة لها قتلوا على يد " عصابات مسلحة " في بلدة بشمال غرب جسر الشغور ، الواقعة على بعد حوالي 16 كيلومترا من منطقة هاتاي التركية. وضعت قوات الأسد حصارا على المدينة و هرب أكثر من 10،000 شخص في وقت لاحق الى تركيا.
منذ ذلك الحين ظهرت تقارير تفيد بأن مقاتلي مصراتة الليبية قد ذهبوا الى سوريا في محاولة لدعم محاولات للإطاحة الأسد . بالإضافة إلى ذلك، وبالموازاة كثرت الأخبار حول قيام المملكة العربية السعودية و قطر بالتساوي بحشد المقاتلين الجهاديين لتقويض نظام البعث في سوريا. وكانت خطب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الصوتية تتعالى في إدانته بشار الأسد ، منذ اندلاع القتال في سوريا
...........
.....
http://rt.com/op-edge/role-of-turkey-syrian-crisis-826/