{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
رسائل وأفلام
Jerry غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 262
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #4
الرد على: رسائل وأفلام
على جثتي
الفلم من إنتاج نيو سينشري للإنتاج والتوزيع
كتابة وتأليف: تامر إبراهيم
المخرج: محمد بكير
الفنانون حسب الأدوار
أحمد حلمي بدور رؤوف
غادة عادل بدور سحر
حسن حسني بدور نوح
إدوارد بدور محمود
سامي مغاوري بدور حسين
أيتن عامر بدور نهير
أحمد السقا ضيف شرف بشخصيته الحقيقية
خالد أبو النجا ضيف شرف
علا رشدي بدور ميرفت
علي الطيب بدور عكاشة
تيمور تيمور
محمد بكير

قبل المقدمة
ما ساءني أن عديدا ممن حادثتهم حول الفلم وهم ممن ينسبون إلى عوالم النقد الأدبي والفني ما إستطاعوا أن يروا من هذا الفلم الرائع إلا القشور وبسطحية مفرطه، وما كان مؤلماً من وجهة نظري أن عديدهم مصر على أن فكرة الفلم قد سبق التطرق إليها في السينما العالميه، على أن الموضوع موضوع أشباح وأرواح، مع أنه في الواقع بعيد كل البعد عن هذا وذاك. بل أن التوصيف الذي قدموه لعمري مغالطة ما بعدها مغالطه فالفكرة ليست في الروح بفكرتها بقدر ما هي تجسيد حي لفكرة الضمير وإشارة لرؤية أعمق للأشياء من زوايا مختلفة تظهر لنا كيف أن الإمعان والتفكر يعيد ترتيب الواقع بشكل كلي.
المقدمة
لعل واحدة من مميزات هذا الفلم والعمل الذي قام به المخرج محمد بكير هو أن سرد الأحداث يبدأ من الصورة الأولى، صورة عسكري المرور النائم أثناء وظيفته الليلية، وتتوالى الصور مع كتابة أسماء الممثلين لنشاهد أغلب القائمين في العمل وهم نيام وهي صورة رمزية برأيي أراد المخرج فيها أن يبرز حالة التماهي في الشكل بين النوم والموت وإن إختلفت النهايات.
الكل نيام إلا المستشار نوح نصر الدين (قام بأداء الدور الرائع دائما الفنان القدير حسن حسني) وهناك شخص آخر ينام ولكن نومه ليس طبيعيا وهو المهندس رؤوف (قام بأداء الدور الفنان المتألق أحمد حلمي) فهو يتوقف بسيارته على إشارة المرور وينام خلف المقود، وقد يقول قائل لكن الشرطي ليس في سريره وبإعتقادي أن هذه إشارة من المخرج الذي كما أسلفت بدأ السرد قبل الفلم فالشرطي أو عسكري المرور هو في مكانه الطبيعي فهو يداوم الوردية الليلية ويؤدي عمله الشُرَطِي وإن غالبه النعاس فما جاء شيئا إدا.
والفلم من لحظاته الأولى ذكرني بقول زهير ابن أبي سلمى:
تزوّد إلى يوم الممات فإنه --- --- وإن كرهته النفس آخر موعد
وسريعاً ما نبدأ بإستشفاف شخصية المهندس رؤوف، فهو شكاك مرتاب بكل من حوله أعرفهم أم لم يعرفهم، موقن أنّ كل الناس بلا ضمير حي يؤزها وأنهم جميعاً بإستثنائه يبدون ما لا يبطنون، يبدو ذلك جلياً في موقفه بعد أن يوقظه شرطي المرور عندها يطلب منه المهندس رؤوف أن يقسم أنه لم يحرر له مخالفة مرورية، وحتى بعدما يقسم الشرطي لا يصدقه ويشك بقسمه فيطالبه بإعادة القسم بصيغة مختلفة وكاملة المعنى، ويعيد الشرطي على مضض ومع ذلك يبقى الشك سيد الموقف عند المهندس رؤوف فيعيد صياغة القسم من جديد حتى أنّ الشرطي يقسم له أنه سيخالفه إن لم يتحرك.
يعود الكاتب والمخرج لتأكيد هذه الحيثية في شخصية المهندس رؤوف مرة أخرى عند قيامهم بتصوير إعلان الشركة حيث ينتهي الأمر بأن يتولى المهندس رؤوف إخراج الإعلان بنفسه. وتتكرر ذات الفكره عندما تحادثه زوجه على الهاتف وعندها يهمس أنه لا يسمع صوتها وكأنها في البيت لنرى أنهى دأبت على تصوير نفسها له كل مره ليتأكد أنها في البيت.
يتكرر الموقف الشكاك مراراً حتى في مطالبات العمال والموظفين البسيطه يشك أنّ وراء مطالبهم ما وراءها وقد أبدع المخرج محمد بكير برأيي في تصوير ووصف الخيال المريض للمهندس رؤوف الشكاك المرتاب الذي لا يثق بأحد.
ومع ذلك فالمهندس رؤوف ناجح بالفعل إداري من النوع الشديد والحازم والظالم إلا أنه يعرف كيف يفرض شخصيته ورأيه على كل من هم حوله حتى كلبه المسكين.
إنه لا يثق بأحد ولا بأهل بيته، خياله المريض جعله يتشكك حتى في تصرفات ابنه وفلذة كبده.
إنه صورة حية للإنسان المريض من دواخله لأنه لا يرى الأشياء إلا من منظوره وخياله ولا يقبل واقعا إلا ذلك الذي يفرضه عليه خياله المريض المتشكك، رافضا أن يعي أن للحقيقة وجهاً آخر.
بصورة أو بأخرى يضطر للخروج مسرعاً من البيت لينقذ حياة كلبه، وفيما يربض له القدر على زوايا الطريق تنقلب سيارته لتسقط في الماء وتغرق.

يطلع فجر جديد ويتبدى لنا المهندس رؤوف واقفا على سطح قارب صغير، ينادي ... لا أحد يجيبه، يهيم في الطرقات يتحدث إلى المارة لا يلتفت إليه أحد لا يجيبه أحد لا يدري من هو وما جاء به إلى هنا إلى أن يلتقي بالمستشار نوح نصر الدين (قام بأداء الدور الأب والفنان الرائع أبدا حسن حسني) حيث يرد عليه السلام، ثم يخبره أنه قارب فقد الأمل في أن يجد من يحادثه مذ مات لكن المهندس رؤوف يأبى التصديق ويحتج حتى يأخذه المستشار إلى دكان الحلاق ليثبت له أنه ليس إلا سديما، حتى أنه لا يظهر في المرآة.
يسير رفيقا الدرب حتى تشاء الصدف أن يشاهدوا إعلان التلفزيون ويتعرف المستشار إلى هوية المهندس رؤوف.
وتتاح للمهندس رؤوف زيارة معرضه إلا أنّ ما كان خالف ما أراد، يجد أن جميع موظفيه يسبونه ويدعون عليه، حتى يأتي هاتف من منزله يطلب إمدادات بالكراسي لبيت العزاء وهو إيقاع ذكي من المخرج حيث يسقطنا في فخ أن المهندس رؤوف قد مات.
يشاء له القدر أن يذهب لبيته وأهل بيته ليراهم من زاوية أخرى.
زوجه (قام بأداء الدور الفنانه غاده عادل ببراعه، وللتنويه أن دورها كان من الأدوار المختلطة التي تتطلب من الفنان حساً عالياً لإدراك مكنون أكثر من شخصية بذات إنسانية واحده) يجدها ترقص على أنغام غانغام ستايل، بزعمي أننا كمشاهدين كنا في حيرة من الصورة المتنافرة التي نشاهدها لا تقل عن حيرة المهندس رؤوف ورفيقه المستشار نوح، فمع أنه من المفترض أنها باتت أرملة لزوج ما كادت جثته تبرد بعد إلا أنها ترقص في قمة الفرح. الكل يسبه الكل يكرهه حتى فلذة كبده إبنه.
وليزيد على الشك شكا وعلى الطين بلة يأتي رجل غريب إلى بيته الذي ليس فيه إلا أرملته (قام بأداء الدور بروعه الفنان المتألق خالد أبو النجا) يراهم من خلف النافذة يتبادلان السلام حاراً وأرقام الهواتف فيوقن أنها كانت تخونه ويتوثق ما أن تصدح موسيقى غانغام ستايل مجددا في المنزل.
كل شيء مشكوك فيه حتى فنانه المفضل أحمد السقا (قام بأداء الدور الفنان أحمد السقا وفريق عمله) فكرة ظهور الفنان أحمد السقا بزعمي أنها كانت حركة بالغة الذكاء من المخرج أراد بها أو يوصلنا إلى فكره عالية الأهمية، ألا وهي مسألة الشك واليقين فالمهندس رؤوف حتى وهو مجرد روح سديم مازال متشككا متوجساً في كل شيء. وهنا يبدأ تساؤلا مشروعا ألا وهو لم يكرهه الجميع وما الذي إقترفهه بحقهم؟
للحقيقة جوانب أخر
نكتشف في هذا المقطع أنّ المهندس رؤوف ليس ميتاً بل كان في غيبوبة وحينما يستيقظ تتبدد شكوكه وشكوكنا نحن فزوجته وابنه غير من رأيناهم من قبل فحبهم جلي وقلقهم بين واضح غير أولئك الذين تبدوا له عندما كان روحاً هائمة على وجهها، حتى موظفيه يزورونه وهو يحشرج بهم ظاناً أنه رآهم على حقيقتهم.
هنا يقول له كبير موظفيه الأستاذ حسين (قام بأداء الدور الفنان سامي مغاوري) حكمة علها تعظه وتعظنا، فالمولى لم يخلق لنا أعينا في ظهورنا كي نبحث ونجد أناساً نثق بهم ليحمونا.
في هذه الجزئية يتركنا كل من المخرج والكاتب لحيرة تعصف بنا، وحتى بالمهندس رؤوف الذي نراه يستخدم حاسوبه اللوحي ليقوم بمتابعة كاميرات المراقبة في معرضه ليجد جميع موظفيه منكبين على أعمالهم.
ثم يدخلنا بحيرة أكبر حين نكتشف أنه قام بعمل توكيل عام لزوجه ما يدفعنا لإستنباط حقيقة ما هي في حقيقتها إلا خديعة من المخرج نظن بها أنه إستفاق لكون شكوكه وظنونه أوهاما نسجها خياله المريض.
يعود الجسد لغيبوبته وتعود الروح لتبحث عن رفيقها، ليخبره أن كل ما رأياه ما كان إلا تهيؤات لا أكثر.
إلا أنّ الأمور سرعان ما تبدأ بالإختلاط مجدداً، ونعود للمربع الأول لا ندرك إذا ما كنا نتابع الخيال المريض للمهندس رؤوف الشكاك أم الواقع المر الذي يحاك من خلفه.
يفيق من غيبوبته مجدداً ويزداد إختلاط الأمور علينا حتى يتسلل الشك لقلوبنا نحن المشاهدين، فنتبين أنه كان يحلم، لا بل يرى الحقائق، لا بل يرى جزأً من الصورة وردات فعلها تزيد في حيرتنا حيرة وعلى تساؤلاتنا أسئلة أخر.
لعمري في هذه الجزئية أبدع المخرج محمد بكير حيث جعلنا كمشاهدين نقف في حذاء المهندس رؤوف ونرى الأمور بعينيه وإحساسه وشكه وخياله.
وعندما يتساءل رؤوف بحسرة يبدأ سيادة المستشار نوح حديثه شارحاً لرؤوف خلاصة التجربة، مسائلا إياه لم لم تجرب الحب بدل العصا والثقة بدل الحزم وإعطاء الفرصة بدل التثبيط. وليوضح المستشار نوح للتائه رؤوف ما يقصده يدخله في واحدة من أعقد جدليات فقهاء القانون ألا وهي فكرة النص وروح القانون.
يحتج المهندس رؤوف على شروحات رفيقه صارخاً بعد كل ما رأيته وما ثبت لي فعله وقوله؟ فيجيبه المستشار (وهنا بزعمي زبدة الفلم والرواية) مهما رأيت وظننت أنه الحقيقة فإنك لم ولن ترى ما بدواخل الناس وما في سرائرهم.
هنا ينقلنا الأستاذ محمد بكير لمشهد يشرح معاني كلمات المستشار نوح ألا وهو بقية مشهد لكاميرات المراقبة المسلطة على مداخل منزله.
يراقب رؤوف تتمة مشهد كان سبق على أساسه تأكد من خيانة زوجته له ليتبين فداحة الخطأ وسوء التقدير الذي وقع فيه عندما يرى بقية الصورة ونهايتها، ليكتشف أنه من أخطأ وأنه من تسرع وأنه من ألقى التهم على عواهنها جزافا.
وفي الواقع أن رمزية هذا المشهد تتبدى جلية واضحة عندما يقول المستشار نوح لرؤوف بات لزاما عليك أن تعترف بخطئك وكان لزاماً عليك أن ترى الصورة كاملة قبل أن تلقي الأمور على عواهنها... إلا أنك إنسان مريض لا يصدق أحدا ولا يثق بأحد.
تكتمل الصور ونرى بقية المشهد
الشك المرضي، وإلقاء التهم جزافاً لم يكن مشكلة المهندس رؤوف وحده بل كانت مشكلتنا نحن كمشاهدين أيضا فنحن أطلقنا كل على سجيته أحكاما مختلفة على الجزئيات التي كنا نشاهدها أو تقع تحت سمعنا وأبصارنا، إلا أننا ما تمهلنا لنر بقية الصورة ونفهم بقية الأمر. ويدخلنا الكاتب هنا ومن بعده المخرج بجدلية ثنوية أزلية ألا وهي العجز والإنتصار، فعندما يعجز الجسد قد نعاود الإنتصار بالإصرار والمثابرة أما عندما تنكسر الروح وتعجز؟! فليس لنا إلا الصلاة.
هنا يبدأ التغيير، وتراكيب الصور تشارف على التكامل، الأمور تتبدى من كل زوايها والحقيقة ينظر إليها بكلية من أعلى يتبدى الواقع غير الشك والناتج غير الظن وما كان يؤمن به أنه كره إذا به حب جارف لا يطويهم عن المغامرة في سبيل مد يد العون.
لن أحرق عليكم أحبتي متعة مشاهدة هذه الجزئية من الفلم تاركا لكم المتابعة وإستخلاص الرسالة والعبرة منه.
إلا أنه يتحتم علي أن أنوه أنه برغم النهايات المفتوحة التي يضعنا أمامها كل من السادة المخرج والمؤلف إلا أنها نهايات تفتح عيوننا على ما نمر به ويمر بنا في حياتنا اليومية، لتطفوا أمامنا فكرة التصالح مع الذات والثقة فيمن نحب، والتروي قبل الحكم والحرص على رؤية أكثر وضوحا وشمولا. كي لا نكون على ديدن ما كان عليه رؤوف فنظلم حتى أحب الناس إلينا واقربهم. وكي لا يكون جزاء الإحسان إلا الإحسان.
خاتمة
قصة الفلم بزعمي الشخصي والمتواضع ناقشت واحدة من أكثر الأمور تعقيداً في تركيبات النفس البشرية. فقد ناقشت جدليتي الأنا الكبرى والأنا الصغرى، تلك الجدلية التي حيرت أساتذة علم النفس في نقاشها وجدالها مذ أيام سيجموند فرويد.
كذلك فقد ناقشت القصة فكرتي العطاء والحب، وفكرة الفرصة الأخرى وكم منا ينالها ويضيعها و لا يستفيد منها شيئاً، كذلك الأمر من ثنوية الجسد والروح، الهزيمة والنصر، الخوف والحب.
قصة الفلم بحق تناقش دواخل النفس البشرية بعمق كبير يوقعك في كثير من التضاربات بعد المشاهدة الأولى.
أما المخرج محمد بكير فقد أبدع في تصوير التجربة وجعل ما كتبه الأستاذ تامر إبراهيم يصدح على الملأ بكل ما يحويه من رموز معقده، وبزعمي المتواضع أن هذا الإبداع سيصعب على محمد باكير في المستقبل إخراج أعمال تقل في المستوى عما قدمه لنا في هذا الفلم.
فريق العمل وإن لم يتسنى لي ذكرهم بالواحد أيضاً فقد أبدعوا تمثيلا وتصويراً وقاموا بتجسيد عمل ينتمي إلى السريالية المختلطة. الفلم ليس فانتازيا كما حاول البعض تصويره بقدر ما هو إبراز ضمني لصورة أخرى نحملها جميعا بدواخلنا وطالما تغنينا بها ألا وهي الضمير. والمقطع الذي تكتمل فيه قطع الزهرية المكسورة ما هو في حقيقته إلا إشارة عميقة لإكتمال الرؤيا والنظر للأمور من كل الزوايا والأبعاد، وإكتمال الصورة من جميع جوانبها.
أما على صعيد البطولة والأداء فقد أبدع الرائعين حسن حسني واحمد حلمي خاصة إن ما أخذنا في الإعتبار أن كلا منهما لعب دورين في شخصية واحده شخصية الإنسان الحي والروح أو الضمير الذي ينظر إلى عيوبه وأخطائه.
الفلم يستحق برافو وأوسكار وسعفة ذهبية.
01-02-2014, 07:53 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
رسائل وأفلام - بواسطة Jerry - 01-02-2014, 07:43 AM,
RE: رسائل وأفلام - بواسطة Jerry - 01-02-2014, 07:46 AM,
الرد على: رسائل وأفلام - بواسطة Jerry - 01-02-2014, 07:48 AM,
الرد على: رسائل وأفلام - بواسطة Jerry - 01-02-2014, 07:53 AM
الرد على: رسائل وأفلام - بواسطة Jerry - 01-06-2014, 02:14 AM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  رسائل الثورة العراقية الشعبية الكبرى..................!!!!!!!!!!!!!!!!! زحل بن شمسين 13 943 09-29-2014, 04:31 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  رسائل وأفلام Jerry 1 518 01-02-2014, 01:53 PM
آخر رد: Jerry
  " ثوار الناتو "... رسائل مجرد رسائل Reef Diab 7 1,726 06-08-2012, 09:11 AM
آخر رد: forat
  رسائل شهرزاد للملك ... شهادة لميس ضيف عن ثورة البحرين SH4EVER 0 2,326 07-23-2011, 10:50 PM
آخر رد: SH4EVER
  رسائل الاعدام المهين jafar_ali60 13 2,271 02-01-2007, 11:36 AM
آخر رد: عادل

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS