{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
«إخوان» آل سعود في المصيدة السورية
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #5
RE: «إخوان» آل سعود في المصيدة السورية
نريد المصالحة مع من نشترك معهم في كثير من القيم كالعدالة والحرية والغيرة على وحدة الشعب السوري

الإستعانة بالأجنبي على الأخ في الوطن ينسف مفهوم الأخوة والمواطنة كائنا من كان هذا الأجنبي ويعتبر العربي غير السوري أيضا أجنبي في هذه الحالة, نحن ندعو إلى المصالحة نعم وهذه تتطلب التخلص من التهميش والإقصاء والإستعانة بالأجنبي وبدولة مدنية ديموقراطية تحتضن جميع أبناءها
كيف تصالح من يستمر في رهانه على مرتزقة السعودية من داعش ونصرة ! أساسا داعش ونصرة لا يستطيعون المصالحة بسبب العقل السلفي والإرهابي التكفيري ولكون نصفهم على الأقل من المرتزقة غير السوريين .

خذ هذا المقالة التي سوف تعجبك وروق:
مقال في العشْقِ السياسي ... منحبّك؟!

بقلم : أيهم محمود / سوريا

تعددت بعد الثورة السورية العظيمة موضوعات الحب السياسي و توسّعت دائرتها لتشمل أقطاب المعارضة و الموالاة بعد أن كانت محصورة بمسارات رسمية مقيدة. بتنا نرى إعلان حب لهذه الشخصية أو تلك، و بتنا نسمع نقاشات مطولة حول أحقيتها بهذا العشق غير المقدس، و رأينا أيضاً التعصّب للمحبوب و غداً ربما الرب المعبود، و شاهدنا تبرير الأفعال السيئة للمحبوب و المديح المتصل له إن قام بفعل ظنّه الهائم به إنجازاً مميزاً لم يسبقه إليه أحد. لنستمع قليلاً إلى صوت العقل و لنتفق أولاً على أن الحب حالة انفعالية تقود عادة –كما تفعل في الحياة الشخصية- إلى التغاضي عن الأخطاء و إلى تقديم الكثير من التنازلات على المستوى الشخصي و الحقوقي، و إن كان العشق مبرراً في الحياة العاطفية للفرد إلا أنه منهج كارثي و مدمر إن كان مجاله الحياة المجتمعية و السياسية للدول و الأمم. مشكلتنا الأساسية في سوريا هي إقناع القسم اللاعقلاني من شعبها أن الخراب الذي عاينوه و تعايشوا معه هو نتيجة حتمية لتغييب العقل و منهجه و انتصار الغرائز و العواطف و أن المؤامرة التي يزعمون وجودها ما هي إلا جراثيم صادفت جسداً أضعف نفسه بنفسه من خلال ممارساته و سلوكه فسهل غزوه و إمراضه.

أفهم و أتفهم أن يُعجب شخص ببرنامج سياسي متسق و قابل للتحقق على أرض الواقع و ليس على أرض (وحدة – حرية – اشتراكية)، أفهم أن يناقش تفاصيل هذا البرنامج و آليات العمل اللازمة لتحقيقه و أن ينتقده و يصوّبه و يساهم بجهده في تحقيقه بعد اقتناعه به ، و هذا هو الاحترام المطلوب للسياسة و السياسيين لكي نخرج من أزمتنا الراهنة، فالحب في السياسة يخلق الأزمات و لا يحلها.

ثلاث سنوات مضت من عمر أكبر أزمة عصفت بسوريا بعد استقلالها و ما زال العشق السياسي سائداً و مقبولاً من كثير من الناس، و مازالت الحلول الموضوعة لهذه الأزمة تتموج على السطح دون أي محاولة جادة للنفاذ إلى لب المشكلة و جوهرها، مازلنا في مرحلة الحلم و التمني، و لدينا الآن حلمٌ جديد موضوعه دولة الخلافة و هو النسخة الإسلامية من “أمة عربية واحدة” بعد شطب كلمة “عربية” و استبدالها بـ “إسلامية“، و هذه الدولة المنشودة هي حلم العدل و حلم الأمان و حلم الشبع بعد جوع كما كانت الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة و الحضارة التي لولاها لما أفاق العالم من ظلماته و التي انتهت مؤخراً إلى قطعانٍ يأكل بعضها بعضاً في منظر يثير القرف و الغثيان.

في سوريا الآن: هذا يُحب هيئة التنسيق، و البعض اختصّ عشقه بالمنّاع تحديداً دوناً عن غيره، و هذا مازال عاشقاً للرئيس الحالي، و البعض يوزع ما تبقى من عشقه على أقرباء الرئيس أو بعض رجال الأمن و الجيش، و البعض مغرم بهذا الجهادي أو ذاك، لم تتغير هذه الأمة كثيراً ، مازالت تعبد الأصنام و الأشخاص حتى بعد أن مَنّ الله عليها بجيش من الأنبياء لحاجتها إليهم، فهذه البقاع المقدسة احتاجت كل هؤلاء المرسلين لضبط سلوك أهلها المشين على مر التاريخ، أما البقاع التي أفلتت من الهداية فلم يكن سلوك أهلها يحتاج الكثير من التعديل و التصويب و التقويم.

العشق في السياسة عماء كلّي، و منذ بضعة أيام كتب (مهند دليقان) في جريدة النور مقالاً مهماً تناول فيه شخصية (هيثم منّاع) و بعيداً عن التفاصيل السياسية و المواقف التي أوردها انتقاداً تحدّث الكاتب عن موضوع مهم جداً و هو عدم وجود فرق يُذكر بين السياسات و التوجهات الاقتصادية للنظام السوري الحاكم حالياً و بين معارضته، فكلاهما متفقان على آليات اقتصاد السوق التي دمرت الكثير من البنى الاجتماعية الريفية و قسماً مهماً من الطبقة المتوسطة و حولتها إلى أحزمة من الفقر حول المدن الكبرى، كلاهما متفقان على الاستمرار في هذا النهج الاقتصادي المدمر و خلافهما يكمن فقط في التفاصيل التي تختص بمن يحق له سرقة الجموع و حكمها عبر آليات تركيز رؤوس الأموال في يد القلة القليلة و استبدال طبقة الفساد الحكومية بأخرى توالي المعارضة و تحقق انتصارها السياسي و فيما بعد الاقتصادي.

أظهرت هذه الأزمة مواضع خلل اجتماعي و صراعات طائفية و فساد وصل إلى النخاع و أظهرت أيضاً طبقة مجرمة من التجار اللصوص المحميين بقوة من قبل الدولة و مراكز نفوذها السياسي و الأمني، و هم محميين إلى الآن حتى بعد أن باعوا الشعب السوري في سوق النخاسة من أجل الحفاظ على أرباحهم و مكتسباتهم، كل هذه الأزمات التي عصفت بسوريا مجتمعة لم تدفع أي من الجهات السياسية المتصارعة إلى إعادة تقييم سلوكها و تصويبه و إلى دراسة الأسباب الحقيقية لهذه الأزمة و إصدار تحليلات سياسية و اقتصادية جدية تناقش أسبابها و تقترح طرق معالجتها، فالكل متفق على جملة واحدة : “بعد أن نجلس في الحكم و نتحكم في رقاب الجميع سيعم السلام و الخير على الشعب السوري!” أما كيف يتحقق ذلك و بأي وسيلة فلا يحق لهذا الشعب – القطيع أن يستفسر عنه أو يسأل لأن مهمة القطعان هي العشق و أما التفكير فهو وباء خطير يحتاج الاستئصال دون شفقة أو رحمة.

كانت الصفحات البسيطة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الأزمة أكثر جذرية و جرأة من العاشق و المعشوق، فقد دعت هذه الصفحات المنبوذة من فضاء الإعلام الرسمي و المعارض إلى وضع حلول جذرية لمشاكل سوريا بدءاً من إلغاء التعليم الديني الذي يوجه الأطفال منذ نعومة أظافرهم إلى القنوات الطائفية – أذكر هنا حرجي الشديد أما ابني عندما أتى و هو ابن السنوات الست ليسألني بلهجته الطفولية :” أنا إسلامية أم مسيحية؟” و كان يقصد اسم المادة التي سيدرسها بعد أن سألته معلمته في الصف و لم يعرف جواباً لسؤالها، هذا السؤال الجرح و الذي اضطررت للإجابة عليه مازال ألمه حاضراً في قلبي لأن تلك اللحظة كانت أول مرة يعرف فيها هذا الولد الصغير أن زميله في المقعد مختلف عنه لأسباب قدرية و ليست عقلية – مروراً بالدعوات الجادة إلى إقرار الزواج المدني ، و غيرها من الصفحات التي دعت إلى تغيير جذري في النهج الاقتصادي، و لا ننسى الصفحات التي جرّمت الفساد و فضحته بعنف و جرأة سواء كان في المجال الاقتصادي أو السياسي ، و أخيراً نذكر الصفحات التي حاولت سد الفراغات الكثيرة و المعيبة في إعلامنا الرسمي فقامت بنشاط خلّاق و مميز كتابة و ترجمة و تحليلاً و مع ذلك بقي كل هذا الحراك الشعبي بعيداً عن أجندة السياسيين السوريين -معارضة و نظاماً– الذين لا يريدون إزعاج مراكز القوى و النفوذ التقليدية سواء الخارجية منها أو الداخلية، كما بقي كل هذا الحراك بعيداً عن عقول عشاق السياسيين و مرفوضاً و مذموماً من قبلهم و من العشق ما قتل و من العشق ما خرّب البلاد و دمرها.

متى يخرج هؤلاء الثائرين على الظلم و الفساد و الذين يتكلمون باسم الشعب السوري ببيانات و خطط عملٍ يكون الفيصل فيها انتخابات نزيهة يشترك بها الجميع نقاشاً و تحليلاً و إقراراً و التزاماً بها, متى يكف هؤلاء عن التمسح بأقدام السفراء و الملوك و يتعلمون الكرامة من بسطاء الشعب السوري الذين لم يتورط الكثير منهم في لعبة العشق، متى … و متى … و متى …. ..

لا أدري …

لكن ما أعرفه أن هذا الخراب الذي نشاهده الآن سيتكرر و يتكرر … إلى أن نكفّ عن استخدام مفردات الحب في السياسة أو استخدام مفردات السياسة في الحب.

الصدق مع النفس – قبل الصدق مع الآخرين – هو الحل.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-03-2014, 05:00 AM بواسطة Rfik_kamel.)
01-03-2014, 04:35 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: «إخوان» آل سعود في المصيدة السورية - بواسطة Rfik_kamel - 01-03-2014, 04:35 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  واشنطن لآل سعود: تغيّروا أو ارحلوا! Rfik_kamel 0 304 05-16-2014, 01:24 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  بين صحافة "الأسد"، وصحافة "آل سعود وحمد" ... العلماني 3 784 06-14-2012, 04:30 PM
آخر رد: الكندي
  أمريكا تبكي نفط آل سعود الملكة 8 2,038 05-01-2012, 11:37 PM
آخر رد: الملكة
  إخوان مصر يتحالفون مع "الوفد" و"البناء والتنمية" لتحقيق الأغلبية فارس اللواء 0 366 01-08-2012, 10:04 PM
آخر رد: فارس اللواء
  مظاهرات مليونية بالسعودية تهتف باسقاط نظام ال سعود فارس اللواء 22 6,301 11-26-2011, 07:12 AM
آخر رد: Rfik_kamel

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS