(01-04-2014, 01:53 PM)نوار الربيع كتب: (12-31-2013, 02:47 PM)Rfik_kamel كتب: ولم ألتقي بمواطن إسرائيلي واحد إلا وعبر عن عدم شعوره بالأمان من التهديد الشمالي ومن العراق وإيران أيضا .
مع اني بتفق بالمجمل معك ... بس كنقظة نظام..
شو التهديد اللي بمثله العراق اليوم على اسرائيل.؟ حسب علمي ماعندهم طائرات مقاتلة ولا قوة جوية ولا حتى صواريخ. وجيشهم اليوم خليط بين مساعدات عسكرية محدودية وبقايا الجيش العراقي السابق اللي حله جورج بوش.؟
رفيق.. صارحنا كأخوة وشركاء بالوطن...أنت كم واحد بيكتب بمعرفك.؟ بجد؟ مشان ما سيء الظن فيك .. انا بيعجبني هاد المستخدم العاقل اللي كتب المشاركة هي ..على الأقل منقدر مناخد ونعطي معه. إذا بضل هيك على طول بوعدك بحوار حقيقي و مثمر.
التهديد الذي يمثله العراق ليش عسكريا بالدرجة الأولى ولا يجب أن يؤخذ الوضع الراهن أساسا لقوة العراق, وحدة الأرض العراقية وخيراته ووحدة الشعب العراقي بعد خروجه من وضع الحالي الذي تسبب به الإحتلال الأمريكي , سيمكنه من أن يستعيد دوره التاريخي إقتصادا وجيشا وحضارة وسيجعل التقارب السوري العراقي التاريخي في مصلحة الشعبين على جميع الأصعدة وسيترك إنعكاساته إيجابا على لبنان والأردن بشكل مباشر.
بمعرفي يكتب شخص واحد ومن له المصلحة بالكتابة تحت عدة معرفات بدل معرفات مستقلة!, المشكلة التي وقع فيها "الثورجية" هي رهانانتهم وإتباعم أساليب التشكيك وحتى الإرهاب ومن ليس معنا هو ضدنا .ومن ثم وبعد تمترس الثورجية ضمن العسكرة المتعاملة مع حلف إقليمي أصبحنا في جهتين متعاكستين تماما لأن المسألة أصبحت وطنية ولا تتعلق بالخلاف السياسي.
إذن مفترق الطريق كان بالنسبة لي ليس عملية التغيير بحد ذاتها بل مسألة أن مسألة التغيير يجب أن تكون لمصلحة الشعب وعدم توريطه وتوريط الفئات الشعبية الفقيرة بحرب ليست حربها.
مثلا أنا أعتبر خطاب هذا الإعلامي الشهيد من الوجوه الجيدة القليلة التي حاولت توجيه الحراك في الإتجاه الصحيح
شلة في هذا الندي وصفتها بشلة معاهم معاهم عليهم عليهم, معظمهم أرادالمزاودة وصور الآخر كشبيح ومخابرات إلخ.. مما دفع كثير من الزملاء ايضا بترك النادي وقد قررت ذلك أيضا ولكن شيئا ما أسميه "سوريا" أعادني إليه, علما أن هذا الإستقطاب هو السمة الحالية ولن يتغير بسهوله ويحتاج للزمن.
أنا أساسا يساري سوري ومعارض لكن أختلف مع المعارضة الإسلامية والمعارضة المعولة على الرجعية إختلافا كاملا وأعتبر أن السياسات الرجعية للنظام السوري وإباحته لمقدرات سوريا الإقتصادية والثقافية أمام النفوذ والمال الخليجي له دور كبير فيما يجري , كذلك سياساته الإقتصادية التي كانت أهم سماته الفساد وإزدياد قوة البرجوازية الطفيلية والتقليدية على حساب الشعب, وبنفس الوقت أعتبر أن مؤامرة الربيع العربي هي إستغلال كامل ومدروس بعناية لمساوئ الأنظمة وتحويل الصراع الديموقراطي والسياسي إلى فوضى عارمة تنتهي بالكائفية والتقسيم وتحويل الدول إلى كيانات فاشلة وضعيفة , ولا أعتبر كل معارض هو ثورجي , إختلافي مع الثورجيين أنهم إستعانوا بالخليج الوهابي نفسه للقضاء على البقية الباقية من سوريا بدل إنقاذها ! , وأنه وبتعمد تجاهلوا مخاطر الإنزلاق لحرب أهلية طائفية ومن مخاطر تحوير المطالب المحقة إلى إستبدال القمع العلماني الذي حقق شروط دنيا للديموقراطية إلى مشروع تقسيمي ودويلات إسلامية , مع أني حذرت من هذا من أول يوم لكن بدل التحاور الجيد إكتفى البعض بالمسبات والتهديد أليس كذلك!