طبعا، ذكرك عمر، دونا عن غيره، لا سيما أبو بكر الذي يقول قومك أنه هو أول من أدخل الفساد على الإمامة، منبعه ليس حرصك على الإمامة بل نقمتك على من كسر عرش كسرى الذي يحاول سيدك القابع في قم بيديه وأسنانه وأظافره أن يقيمه من جديد. وعمر لو كان فيه كل عيوب الدنيا، ولم يكن فيه من خير إلا أنه قد وطئ عرش كسرى بسنابك خيله، ثم جعل من ابنته عروسا لابن المصطفى لكفاه ذلك.

ولاؤك لأحفاد كسرى، وليس لأبناء محمد. وإلا لعرفت من هم أئمتك ولم تجحد منهم أحدا. فما تجدون من عيب في أبناء الحسن إلا أن لا كسرى في أجدادهم.