الان الامور صارت عالمكشوف
النظام السورى سمح بدخول الاغاثة للفلسطينيين فى المخيم بينما المسلحون اطلقوا النار على القافلة و منعوها من الدخول و صرح بذلك وزير العمل الفلسطينى و الناطق باسم الاونروا
الغريب
ان الفلسطينيين فى النادى ما سمعنا منهم كلمة واحدة و هم بالامس اتهموا النظام و اتهمونا بموالاة النظام على عماها
لم تصدر منهم كلمة ضد المسلحين كما اصدروا سابقا الاتهامات للقيادة العامة و تخوين جبريل ؟
هل القضية مسالة ثارات تنظيمية و احقاد حركية ؟ يعنى الشعب الفلسطينى لا يدخل ضمن حسابات هؤلاء ؟؟؟
لانهم لو كانوا يهتمون بالشعب الفلسطينى و اكتشفوا حقيقة المسلحين و اتخاذهم للشعب الفلسطينى رهينة ، بينما الجيش السورى يتحاشى الهجوم الساحق الشامل لتخفيف الخسائر بين المدنيين الذين سمح باغاثتهم بشرط عدم وصول المساعدات للمسلحين ، لكان لهم موقف اخر من المسلحين .
على كل حال
معركة اليرموك قادمة ، و الحماسيون الذين انضموا للارهاب و اوقعوا المخيم فى براثن المجرمين سيدفعون الثمن غاليا