(01-24-2014, 11:51 PM)الصفي كتب:  فاقد اعصابه و المنهار هو الذي يلجأ الى الشتم و الشخصنة تاركا جوهر الموضوع. فلا توهم نفسك.

اقتباس:يا رجل وضعت لك الايات بترتيبها و قلت لك اذهب و تأكد بنفسك . افتح المعجم المفهرس لالفاظ القران و ابحث عن اسمي آدم و عيسى. طالما هذا الترتيب موجود و أمر واقع فلا جدوى من العويل .

اقتباس:هذه اقوال ساقطة. لأن الجميع سنة أو شيعة يؤمنون بالقران و القران يقول ( انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون) , يعني لا يوجد مؤمن يقول بالقران انه ناقص او زائد وفقا لهه الاية أو لاصبح خارج دائرة الايمان.

ثم من قال بأن اسم آدم أو اسم عيسى وردا بعدد اكثر أو اقل من 25؟ ضع لنا اي كلام قال به احد سنة كان او شيعة.

اقتباس:و ايضا اوضحنا لك بانه لا يجوز ان تقارن بين اسم ابن مريم و اسم آدم لان المقارن اصلا بنيت على ما ذكرته الاية( ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم). هل ترى في الاية كلمة المسيح أو ابن مريم؟
ثم أن التفسير لا ينفي ان التماثل بينهما يشمل تماثلا آخررا غير ان الاثنين ليس لهما أب.

اقتباس:كلام لا يقدم أو يؤخر . رتبها الصحابة أم رتبها الوحي , المهم انها رقم (19) في المصحف , أن التكرار رقم 19 لاسم آدم موجود في هذه السورة و أن التكرار رقم 19 لاسم عيسى في هذه السورة. كما أن أسماء الأنبياء الواردة في هذه السورة 19 اسما.

(01-24-2014, 10:21 PM)JOHN DECA كتب:  اين قال ربك ان هذا اعجاز ؟
اين امر ربك رسولك ان يقدم هذا الاعجاز المزعوم للعرب ليكي يؤمنوا به كرد على التحدي ؟!

اقتباس:( فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ ) الطور 34

تفسير بن كثير:

أي إن كانوا صادقين في قولهم، تقوله وافتراه: فليأتوا بمثل ما جاء به محمد صلى اللّه عليه وسلم من هذا القرآن، فإنهم لو اجتمعوا هم وجميع أهل الأرض، من الجن والإنس ما جاءوا بمثله ولا بسورة من مثله :

{ قُلْ لَئِنْ اِجْتَمَعَتْ الْإِنْس وَالْجِنّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآن لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضهمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا }

تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي

(قُلْ) لا يقولها الحق سبحانه بينه وبين رسوله، بل المراد: أعلنها يا محمد على الملأ، وأسمِعْ بها الناس جميعاً؛ لأن القضية قضية تَحَدٍّ للجميع.

{ لَّئِنِ ٱجْتَمَعَتِ ٱلإِنْسُ وَٱلْجِنُّ.. } [الإسراء: 88] وهما الثَّقَلان اللذان يكونان أمة التكليف لما منحهما الله من نعمة الاختيار الذي هو منَاطُ التكليف. وقد أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليهما جميعاً، وقد استمعت الجن إلى القرآن كما استمعت إليه البشر:
{ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ ٱسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ ٱلْجِنِّ فَقَالُوۤاْ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِيۤ إِلَى ٱلرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَداً }
[الجن: 1-2]

والتحدِّي معناه الإتيان بآية معجزة يعجز عنها المعارض، لكن من جنس ما نبغ فيه المعارض، فلا يتحدّاهم بشيء لا عِلْم لهم به، ولا خبرة لهم فيه؛ لأنه لا معنى للتحدي في هذه الحالة ولا جدوى منه، كما لو تحدَّيْتَ إنساناً عادياً برفع الأثقال ولم يسبق له أن ارتاض هذه الرياضة، إنما تتحدَّى بها بطلاً معروفاً عنه ممارسة هذه العملية.