السيسي هو الرجل الوحيد المؤهل لقيادة مصر الآن

الشعب المصري واعي ويعلم أنه يحارب الإرهاب والخيانة، وأن مستقبل سوريا في انتظاره لو لم تتماسك الدولة في وجه المؤامرات، و هو أول الشعوب العربية التي تخلصت من الفاشية الدينية، وقد استبق مواجهته مع هؤلاء الأوغاد في عمل بطولي رائع كشفت الأيام الماضية عن أهميته في حفظ الأمن القومي للبلاد.

وأن مصر هي أكثر المستفيدين من ما يُسمى.."الربيع العربي"..قد تتجه مصر إلى رؤية محافِظة نوعاً ما، ولكنها ضرورية لحساسية المرحلة دون أن نفقد أي قيمة من قيم العدل والبناء.

مبروك على الشعب المصري خياره الديمقراطي الكاسح..وإن شاء الله نرى السيسي رئيساً لجمهورية مدنية ديمقراطية يحكمها القانون، ولا عزاء لمن تعلق بقشور الديمقراطية التي رمته في أحضان الفاشية الدينية والانقسامات والمذابح.